دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، الحكومة اليمنية والتحالف، إلى التحرك المسؤول لإنقاذ العملة اليمنية من الانهيار وإيقاف غول الأسعار.
وندد إصلاح تعز في بلاغ صحفي يوم الاثنين، بالصمت الحكومي والجهات ذات العلاقة أمام هذه الحرب الاقتصادية والمعيشية التي تستهدف حياة المواطن. وقال إن "الإرتفاع الجنوني للأسعار التي يقف أمامها المواطن عاجزا عن توفير الضرورات الحياتية من طعام ودواء وهي حالة كارثية تستدعي من الجميع الإستنفار لإيقاف هذا التدهور الذي يقف وراءه تلاعب بالعملة وإنعدام تخطيط وتوقف عن الاستفادة من الثروات اليمنية". واضاف أن "تعطل عملية الضبط والمراقبة الإقتصادية وغياب الحكومة وهو ما يجعل المسؤلية ملقاة على عاتق الحكومة للإسراع في معالجة هذا التدهور المريع". وأوضح أن "موقف المواطن الداعم للمعركة الوطنية ضد الانقلاب خلال 6 سنوات من الحرب، وتجشمه عناء هائل، من الضغوط، وتعطل الحياة، وتوقف الرواتب والخدمات، هو موقف يستحق الإجلال". وشدد على أنه "يفترض أن يمثل هذا دافعا للحكومة لمضاعفة مسؤولياتها تجاهه من خلال الوقوف الى جانبه في ظل الوضع المعيشي الخانق، وإيجاد المعالجات السريعة لتدهور سعر العملة التي ألقت بظلالها الأليمة على حياته، ووضعه الاقتصادي والمعيشي". وهبط الريال اليمني لأدنى مستوى منذ عامين. حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز 800 ريال. وفجّر الانهيار شبه التام للاقتصاد موجة من الغضب الشعبي، لاسيما في ظل غياب الحلول لمنع تهاوي العملة واستمرار الحرب بلا افق في ظل مخططات معادية تديرها السعودية والإمارات.