بتهمة التحريض والفوضى.. الحوثيون يختطفون مواطنين متضامنين مع قضية "الأغبري"
الأحد 13 سبتمبر ,2020 الساعة: 04:51 مساءً
متابعات

اختطفت ميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، 30 مواطنا من المتضامنين مع القتيل "عبدالله الأغبري" بتهمة التحريض وإثارة الفوضى.

ونشر الناشط والإعلامي الحوثي أسامه ساري، أن "المباحث الجنائية وأجهزة الأمن اعتقلت اليوم في صنعاء، ثلاثين عنصرا، مرتبطين بالعدوان (إشارة للتحالف العربي في اليمن)".

وأضاف في صفحته على موقع فيسبوك، أن المختطفين "كانوا يمارسون التحريض وتنفيذ مخطط لإثارة الفوضى بذريعة التظاهر تضامنا مع الأغبري" حد زعمه.

ووفقا للناشط ساري فقد داهمت أجهزة الأمن التابع للحوثيين أيضاً "عددا من محلات الأوفست والطباعة والخطاطين، وصادرت الالاف من اللافتات التحريضية التي طبعتها تلك العناصر بعشرات الملايين تجهيزا للخروج في مظاهرات بالعاصمة صنعاء".

ونقل عن الأجهزة الأمنية أن من أسماهم "المرتزقة متورطين في هذه التحركات تحت يافطة التضامن مع الاغبري".

والسبت، منعت جماعة الحوثي الانقلابية، المحامين من حضور جلسات تحقيق بشأن قضية الشاب عبدالله الأغبري الذي قتل تحت التعذيب أواخر أغسطس الماضي في صنعاء.

،وشهدت صنعاء، أمس السبت، مسيرة حاشدة للمطالبة بالقصاص من قتلة الشاب "عبدالله الأغبري"، ورفضًا لمحاولة طمس ملامح الجريمة أو التلاعب بمسارها.

ويثير منع المحامين من حضور جلسة التحقيق تساؤلات حول دوافع ذلك وسط مخاوف من أن يتم التلاعب ببعض خيوط القضية التي أصبحت تمثل قضية رأي عام.

وكان الشاب عبدالله الأغبري لقي حتفه في 26 أغسطس الماضي على يد "عصابة" مكونة من عدة أشخاص، أثناء جلسة تعذيب استمرت 6 ساعات، في جريمة لاقت أصداء واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد تسريب مقاطع فيديو وصور عن هذه الجريمة التي ما يزال الغموض يشوب تفاصيلها.

وتحولت الجريمة إلى قضية رأي عام، وسط مطالبات حقوقية وشعبية بالقصاص من المنتهكين وإدانة الجريمة المركبة مجتمعيا تجنبا لتزايد مؤشر الجريمة بين اوساط المجتمع وتطبيق العقوبة في نص قانون الجرائم والعقوبات اليمني وصولا للعدالة.


Create Account



Log In Your Account