اشتراكي تعز يعلن عن مبادرة لتطبيع الوضع الأمني في ريف جنوب المحافظة
الخميس 10 سبتمبر ,2020 الساعة: 10:44 مساءً
متابعات

أعلنت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بفرع محافظة تعز، عن مبادرة لتطبيع الوضع الأمني في الريف الجنوبي لمحافظة.

وقالت السكرتارية في بيان لها،  إن "مديريات ريف تعز الجنوبي (المعافر، المواسط،  الشمايتين) تشهد منذ أكثر من شهرين  أحداث وتطورات أمنية وعسكرية خطيرة، نجم عنها تداعيات سلبية عديدة".

واشارت إلى أن "الوضع الخطير والمقلق وتداعياته السلبية" دفعها لتقديم المبادرة التي تأتي استكمالاً للجهود والمساعي التي بُذلت خلال الفترة الماضية مع بعض التعبيرات السياسية في المحافظة بحسب البيان.

وتضمنت المبادرة ايقاف الملاحقات الأمنية للقيادات العسكرية من ضباط اللواء ( 35) الذين تمردوا على قرارا تعيين قائد للواء وتسببوا بمواجهات مسلحة، ووقف المداهمات لمنازلهم وتأمين عودتهم لممارسة أعمالهم في اللواء.

وحث البيان العميد الركن عبدالرحمن الشمساني قائد اللواء (35) والسلطات العليا إلى اتخاذ ما أسماها بـ "إجراءات تطمينية للقيادات العسكرية يعبر من خلالها عن حسن النوايا والثقة بهذه القيادات".

ودعا إلى عودة وإنهاء الحملات الأمنية بمختلف مكوناتها  إلى أماكنها السابقة وفقاً لقرار المحافظ رقم (109)، وحل أية مشكلات في إطار اللواء (35) بشكل سلس، بعيداً عن إجراءات استخدام القوة.

ومن ضمن بنود المبادرة "تسوية ومعالجة أوضاع الأفراد العسكريين في اللواء(35) الذين لم يتم تسوية أوضاعهم، وحل مشاكل بعض القيادات العسكرية والأمنية فيه، بما يؤدي إلى جبر ضرر الضحايا من أطراف المشكلة، وذلك منعاً لمبررات تنفيذ  أية حملات أمنية لمناطق ريف تعز الجنوبي".

كما طالبت المبادرة  تأمين ضباط  اللواء (35) من قبل قائد اللواء والمحافظ والرئاسة بعيداً عن ممارسة سياسات الإبعاد والإقصاء بحقهم،  وإنهاء الاستحداثات العسكرية غير المبررة، واحترام مسرح عمليات اللواء (35) بحسب البيان.

وشددت على ضرورة التحقيق الجاد في" انتهاكات حقوق الإنسان الواقعة خلال الفترة السابقة ومسائلة المتسببين ومحاسبتهم، بالإضافة إلى إلقاء القبض على قتلة أصيل عبدالحكيم الجبزي والسير بالإجراءات القانونية والقضائية للقضية".

ودعا البيان إلى إيجاد اجراءات قانونية مؤسسية شفافة لضبط الموارد العامة وايقاف اجراءات التحصيل غير القانونية وتنفيذها.

كما شدد على "تحصين الجيش من المال السياسي الخارجي، وتجريم أية تشكيلات عسكرية خارج الأطر المؤسسية للدولة واعتبار وثيقة مخرجات الحوار الوطني المرجعية الأساسية في إعادة بناء مؤسسة الجيش والأمن".

وفي ختام البيان، قالت منظمة الحزب الاشتراكي بتعز، إنها ستعمل على فتح قنوات تواصل وحوار مع الأطياف السياسية "لمناقشة واثراء مضامين هذه المبادرة, وحشد التأييد  اللازم لها لتأمين حصولها على الدعم السياسي المطلوب من  قبل السلطات العليا، وترجمة مضامينها إلى قرارات واضحة وصريحة وإجراءات عملية يتم تطبيقها في الواقع".


Create Account



Log In Your Account