وزير يمني: الأحداث في البلاد تذهب إلى مزيدٍ من التعقيد والإمارات توسع نفوذها في سقطرى
الثلاثاء 08 سبتمبر ,2020 الساعة: 04:43 مساءً
متابعات

اعتبر وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال، فهد كفاين، طريقة التعاطي مع الأحداث المتسارعة في البلاد "تذهب إلى مزيد من التعقيد والتأزيم على كافة الأصعدة خاصة الجانب الاقتصادي".

وقال في كفاين في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر: "مهما قدمت الحكومة من حلول أمام هذ التعقيد إلا أن التحديات باتت أكبر من امكانياتها".

وأشار إلى أن إجراءات الحد من تدهور قيمة الريال اليمني تتوقف على اعادة تحريك عجلة الاقتصاد من خلال فتح المنافذ والمطارات.



 وأضاف: "مهما استطعنا ايقاف التدهور من خلال ضبط التداول إلا أن توقف عجلة الاقتصاد وخاصة الصادرات ستحول دون اي تعاف ملموس".

وفي موضوع آخر، اعتبر كفاين الحديث عن إعلان تشكيلة حكومية قبل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض وإعادة الوضع على ماكا ن عليه في أرخبيل سقطرى قبل الانقلاب هو "ضرب من الخيال ولا يمكن القيام بهذه المجازفة".


وأخفقت السعودية مجدداً في تنفيذ ما سمتها بـ"الآلية الجديدة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض"، والتي كانت قد اقترحت فيها يوم 29 يوليو/ تموز الماضي، أن يتم الانتهاء من مشاورات تشكيل حكومة التوافق المرتقبة وتنفيذ الشق العسكري وإعادة تموضع القوات بمحافظتي عدن وأبين خلال 30 يوماً.

وانتهت المهلة الزمنية للنسخة الثانية من اتفاق الرياض كما حدث مع النسخة الأولى الموقعة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وباستثناء تعيين محافظ ومدير لشرطة عدن، لا تزال المعارك تهيمن على المشهد المضطرب بمحافظة أبين، رغم إرسال السعودية لجنة رفيعة إلى عدن في منتصف أغسطس/ آب الماضي.

وقال وزير الثروة السمكية إن "الإمارات تعمل على توسيع نفوذها في سقطرى  والأرخبيل يتجه نحو مزيد من العبث والفوضى في حالة استمرار اللادولة".

وطالب كفاين، السعودية بالوفاء بتعهداتها في إنهاء حالة اللادولة وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الانقلاب الذي نفذه الانتقالي بدعم إماراتي .

وفي التاسع عشر من يونيو/ حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على جزيرة سقطرى بتواطؤ من السعودية وفق تصريحات سابقة للمحافظ رمزي محروس.

ومنذ سيطرة الانتقالي على سقطرى، تقوم الإمارات بإنشاءات وأعمال تخريب واستجلاب وفود أجنبية وفرق هندسية لتغيير هوية الجزيرة وثقافتها وبناء معسكرات وقواعد استخباراتية مع اسرائيل وفق ما كشفت عنه تقارير غربية.

ومؤخرًا، كشفت وسائل إعلام دولية عن وصول وفد ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، إلى الجزيرة، وفحصوا عدة مواقع؛ بهدف إنشاء مرافق استخبارية.


Create Account



Log In Your Account