تواصل فرق الإنقاذ في بيروت لليوم الثاني التنقيب عن أحياء دفنوا تحت ركام الدمار بعد شهر من انفجار هائل دمر مرفأ بيروت وعشرات المنازل المحيطة.
ونقلت وكالات دولية ولبنانية عن فرق إنقاذ قبل يومين، رصد أجهزة الاستشعار وكلاب مدربة لوجود نبض وأنفاس تحت ركام أحد المنازل.
وحددت فرق الإنقاذ منزلا بين حيي الجميزة ومارميخيائيل وهما منن أشد الأحياء دمارا بالانفجار.
وقال أحد أعضاء فريق إنقاذ من تشيلي مشارك في العملية إن فرق البحث والإنقاذ تعمل لتحديد ما إذا كان هناك أشخاص تحت الأنقاض أحياء أم لا، لكنها لن تعلن التفاصيل مراعاة لأسر الضحايا.
وتجمع سكان في منطقة قريبة وفقا لرويترز على أمل العثور على ناجين . بينما يدب اليأس في نفوس آخرين من الحصول على ناجين أحياء، ويريدون العثور حتى على جثامين الضحايا.