تعزيزات جديدة للانتقالي إلى أبين
الخميس 03 سبتمبر ,2020 الساعة: 06:26 مساءً
متابعات

 

قال مصدر عسكري أن مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، دفعت اليوم، بتعزيزات عسكرية جديدة، إلى مناطق التماس في محافظة أبين.

 

وأوضح المصدر، إن التعزيزات التي تضم دوريات وآليات وعربات إماراتية حديثة، وصلت مدينة زنجبار لتعزيز قوات الانتقالي هناك.

وأشار الى أن الانتقالي يحاول إحراز تقدم صوب شقرة والمنطقة الوسطى والطريق الساحلي المؤدي إلى شبوة، قبيل بدء تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض.


وهذه ليست المرة الأولى التي يدفع عناصر الانتقالي بتعزيزاتهم العسكرية في المحافظة خاصة بعد إعلانهم تعليق المشاورات في اتفاق الرياض.


ورغم تأكيد الحكومة الاتفاق مع المجلس الانتقالي، على المضي في مشاورات تنفيذ الاتفاق، إلا أن العودة للتصعيد مجددا يثير التساؤلات عن مصير هذا الاتفاق.


وتجددت المعارك بين قوات الجيش وعناصر الانتقالي خلال اليومين الماضيين.


وقالت مصادر محلية، إن قصفًا مدفعيًا متبادلاً شهدته عدد من الجبهات شرق مدينة زنجبار، دون الحديث عن سقوط قتلى وجرحى من أي طرف.

 

وأضافت المصادر، نقلا عن مسؤولين أمنيين، أن قوات الجيش استهدفت مواقع تابعة للانتقالي في منطقتي الطرية والشيخ سالم، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لها إلى جبهات القتال أيضا.


ونتيجة التصعيد العسكري، اضطرت
عشرات الأسر على النزوج من عدد من المناطق في محافظة أبين.


وبحسب مصادر محلية، تقيم قرابة 266 أسرة في العراء وتحت الأشجار والعشش، وذلك في منطقة المراقد وبغاثة والسمر والقريات وخبان، وهي مناطق بعضها رملية وأخرى وعرة ومقفرة وغير مؤهلة للعيش.


كما تعيش 92 أسرة أخرى من قرية حسان، و72 أسرة من الفريزر، و55 أسرة من سلاء، و25 أسرة من بربرة، و22 أسرة من المساحة وغيرها، وضعًا معيشيًا أكثر ترديًا وسوء وقسوة.

 

وتفتقر هذه الأماكن للغذاء والماء والمأوى والدواء والضوء وغيرها من مقومات العيش والبقاء، كما تطول قائمة احتياجاتها والتي تعد كثيرة لا حصر لها.

وتزداد حياة النازحين سوء يومًا بعد آخر، مع انقطاع سبل الرزق، وقلة المساعدات، وغياب الدعم والخدمات.


Create Account



Log In Your Account