الأربعاء 02 سبتمبر ,2020 الساعة: 11:29 مساءً
متابعة خاصة
أدانت رابطة أمهات المختطفين، اليوم، تعذيب المختطف "محمد عبدالله سلبة" حتى الموت من قبل مليشيا الحوثي بعد أيام من اختطافه.
وقالت الرابطة، في بيان لها، ان المواطن محمد سلبة اختطف من قبل طقم تابع لمليشيا الحوثي يوم الخميس الماضي، من أمام المجمع الحكومي بميدان حورة في محافظة حجة.
واضافت "ورغم بحث أسرته عنه في كل السجون الرسمية المعروفة، إلا أنها لم تعثر عليه وعلمت بعد وفاته أنه كان محتجزا في أحد المنازل التي تتخذها مليشيا الحوثي لإخفاء معارضيها وتعذيبهم".
واشارت الرابطة الى ان المختطف سلبة تعرض للتعذيب بالصعق الكهربائي والحرمان من الطعام والشراب.. مضيفة" قام أحد مسلحي مليشيا الحوثي باستعمال آلة حادة وإحداث جروح في يديه ورقبته أدت إلى نزيف حاد".
وتابعت" ترك الحوثيون المختطف سلبة ينزف حتى الموت، لينقل بعدها الى ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهوري في منتصف ليلة الثلاثين من اغسطس المنصرم".
ولفتت الرابطة الى ان الحوثيين أبلغوا اسرة الضحية اليوم التالي أنه أنتحر.. مشيرة الى ان الاسرة رفضت من استلام الجثة حتى يتم الكشف عن الجاني وتسليمهم إياه.
واستغربت، صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وأطراف الصراع في اليمن إزاء هذه الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية..محملة مليشيا الحوثي مسئولية هذه الجريمة.
وطالبت الرابطة مجلس الأمن بفرض عقوبات تستهدف المسؤولين عن جرائم الاخفاء والتعذيب، والضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون شرط أو قيد.
ويبلغ عدد المختطفين والمحتجزين تعسفياً في سجون الحوثيين 14 ألف شخص، بينهم سياسيون وكتاب صحفيون ومدونون بشبكات التواصل، وفقا لتقرير وزارة حقوق الانسان.
وتقوم مليشيا الحوثي بنقل السجناء من مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة أو البحث الجنائي إلى سجون سرية ومجهولة.
ورصدت رابطة أمهات المختطفين خلال العام الماضي، مقتل "158" مختطفاً بالسجون وأماكن الاحتجاز التابعة لمليشيا الحوثي والانتقالي.
كما رصدت خلال ذات الفترة "473"حالة تعرضت للتعذيب الجسدي وأكثر من 700 للضرب وسوء المعاملة لدى مليشيا الحوثي.