الإمارات كغلاف لإسرائيل
الأربعاء 02 سبتمبر ,2020 الساعة: 11:02 مساءً

أتحدث هنا عن الفخ الإماراتي ، عن الأمنيات التي لوحوا بها للبعض ممن اعتقدوا أن الإمارات ستترك لهم الشمال .

لن تدع ليمني شيئا ، هي لن تضمن مصالح الصهاينة الا بتدمير بقية اليمن .

فكر فقط من الذي مكن مجموعة بدو من التحكم بأهم ثمانين ميناء في العالم ؟

في كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وامريكا اللاتينية وغرب أوروبا ، اهم منافذ العالم ومحطات النقل والترانزيت .

أي قوة وأي مجموعة مصالح هائلة قد تتخلى لهؤلاء وتمهد لهم هكذا نفوذ لم تحصل عليه أعتى الإمبراطوريات ؟ مالم يكونوا مجرد واجهة

دولة محاصرة من جيرانها ، كان عليها تشييد سوقها الحرة في دبي ، وتمكين النظام الإماراتي التابع من لعب دور " شركة الهند الشرقية " التي كانت واجهة إدارة المستعمرات البريطانية .

منذ سنوات وهي تسوق بضائعهم ، وبعد التطبيع ستقوم دبي بالدور الذي تم تأسيسها من أجله ، سوق حرة لتغليف وبيع كل منتج اسرائيلي .

ثمانين ميناء عالمي تديره " شركة موانئ دبي " ، ولقد تنبه الإيرانيون للفخ الإماراتي بعد فوات الأوان وهي تجلب لهم إسرائيل إلى قبالة سواحلهم ، وبدئوا الصراخ .

اتفاقيات دفاع مشترك ، ستحصل إسرائيل بموجبها على كل ما تحت يد الوكيل وتبقيه واجهة عبر مجموعة اتفاقيات إدارة وتسويق ودفاع  مشترك ، وماحاجتك لاستفزاز مشاعر العرب باحتلال مباشر وقد حصلت على وكيل عربي يوزع اكياس الخبز ويمنحك موانئ وجزر .

ماحاجتهم ل" صنع في إسرائيل " وقد بنوا سوقا بغلاف " صنع في الإمارات "  وقد أسسوا كصهاينة محطة تغليف عربية  لوجودهم الاقتصادي  والعسكري .

إذا كنت مأزقنا ، فلا تكن المأزق الساذج .


*نقلًا عن صفحة الكاتب على الفيسبوك


Create Account



Log In Your Account