إشارة خجولة لما تقوم به الإمارات بالتنسيق مع إسرائيل.. الحكومة تقول إن تطبيق اتفاق الرياض وانتظام مؤسسات الدولة يحمي سقطرى من العبث
الأربعاء 02 سبتمبر ,2020 الساعة: 01:11 مساءً
متابعات خاصة

 

قالت الحكومة اليمنية إن تطبيق اتفاق الرياض وآلية تسريعه سيسهم في حماية أرخبيل سقطرى من أي أعمال عبث أو فوضى.

 

 

وهذه أول  إشارة خجولة صادرة عن الحكومة  إلى ما يدور في الجزيرة من استحداث الإمارات لمعسكرات تمهيدا لبناء قاعدة تجسس إسرائيلية عليها وفقا لتقارير يهودية وغربية مؤخرا.

 

 

ونشرت وكالة سبأ أن حكومة تصريف الأعمال أكدت على "أهمية" العودة إلى انتظام عمل مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية. ولم تحدد أي خطوات للعودة إلى ذلك.

 

وانقضى أكثر من شهر على الإعلان عن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض دون تشكيل حكومة، واستمرت الاشتباكات في أبين على ما هي عليه، وفشلت السعودية في إخراج المليشيات التابعة للانتقالي من عدن.

 

 

 ولم تطبق معظم بنود الاتفاق. وجراى توقيع اتفاق الرياض مطلع نوفمبر من العام الماضي بعد حرب ضروس بين القوات الحكومية ومليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا وشارك فيها الطيران الحربي الإماراتي بغارات على قوات الحكومة في منطقة العلم شرقي عدن. وشارك محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي في مراسم توقيع الاتفاق في حينه.

 

وقال سكان محليون من سقطرى إن أعمال تخريب وإنشاءات تديرها حاليا الإمارات في الأرخبيل، الأمر الذي حدا بشيوخ سقطرى إلى إصدار بيان يقول فيه إن الأرخبيل يُنزع من اليمن ويسلخ عنه، نتيجة أعمال العبث والفوضى الإماراتية في الجزيرة بعد أن سيطرت عليها خلال الفترة القليلة الماضية بالقوة المسلحة، بتواطؤ القوات السعودية.

 

وأشار ناشطون إلى تخريب متعمد يطال الجزيرة وجمالها المصنفة ضمن التراث العالمي لدى اليونسكو، متهمين الإمارات والسعودية بالعمل على نزع الجزيرة من البلاد والشروع في تغيير ديمغرافي  وإخلائها من السكان الاصليين.


Create Account



Log In Your Account