إدانات حقوقية لاغتيال قيادي بحزب الإصلاح.. وإدارة أمن عدن تعتبر الواقعة "قضاء وقدر"
الإثنين 31 أُغسطس ,2020 الساعة: 05:39 مساءً
متابعات

أدانت منظمتان حقوقيتان الاثنين، اغتيال القيادي في حزب الإصلاح  "عوض فدعق" برصاص مسلحين مجهولين في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن.

وقالت منظمة "رايتس رادار" في تغريدة على تويتر: نستنكر اغتيال الشخصية الاجتماعية عوض فدغق برصاص مسلحين مجهولين اثناء مروره بشارع السجن في مديرية المنصور بعدن.

كما دانت منظمة سام للحقوق والحريات، الحادثة، معبرةً عن أسفها لعودة مسلسل الاغتيالات والاختطافات بصورة مقلقة إلى مدينة عدن في الفترة الأخيرة.

وحملت المنظمة في بيان لها، سلطات الأمر الواقع التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مسؤولية حماية المدنيين في مدينة عدن، مطالبة إياها بالكشف عن الجناة.

ومساء الأحد، أطلق مسلحين النار على القيادي فدعق أثناء مروره بسيارته في شارع السجن بمدينة المنصورة، ونقل على إثره إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.

وتخضع عدن لسيطرة المجلس الانتقالي، وتشهد المدينة اختلالات أمنية وحوادث قتل واغتيالات متكررة.

من جهتها، اعتبرت إدارة أمن محافظة عدن التابعة للحزام الأمني المدعوم من الإمارات، عملية اغتيال القيادي في حزب الإصلاح بأنها "قضاء وقدر لا مفر منه".

وقال متحدث أمن عدن عبد الرحمن النقيب إن "حادثة مقتل عوض فدعق التي وقعت بمدينة المنصورة كانت عن طريق الخطأ"، لافتا إلى "أن الحادثة هي قضاء الله وقدره ولا مرد له"، على حد تعبيره.

وأشار النقيب إلى أن الجاني ينتسب للمنطقة العسكرية الرابعة، وتم نقله إلى البحث الجنائي وستتخذ معه كافة الإجراءات بحسب النظام والقانون حد قوله.

وشهدت عدن خلال السنوات الماضية، أكثر من 120 واقعة اغتيال طالت شخصيات سياسية وعسكرية ورجال دين وفق احصائيات حقوقية.


Create Account



Log In Your Account