دعت وجاهات إجتماعية في مديرية سامع جنوب تعز إلى احتواء التوتر الحاصل بين قبيلتين في المديرية، تسبب بمقتل وإصابة شخصين. وقال بيان لمن وصفوا انفسهم عقلاء سامع تلقى الحرف 28 نسخة منه ، "لا يخفاكم ما وصلت اليه الأمور بين الأخوه بقرية الثجعه وقرية النجيد- سريع سامع وما نتج عنه من مقتل أحد أبناء قرية الثجعه وإصابة آخر". وأشار إلى أن ذلك التوتر "ينذر ببوادر فتنة حرب بين اخواننا قبيلة الاشاعرة وقبيلة بني تميم". وحمّل البيان عدد من مشايخ المديرية مسؤولية ما يجري، مناشدًا إياهم بالقيام بدورهم في نزع فتيل الفتنة بين اخوانهم.
ولم يذكر البيان أسباب وملابسات النزاع الحاصل بين الطرفين. وكان بيان صادر عن ابناء سامع الثلاثاء الفائت، اتهم جنود في اللواء 35 من أتباع العقيد المتمرد عبدالكريم السامعي بمهاجمة عزلة شريع وتسبب الهجوم بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح. ودعا البيان قيادة المحافظة والمحور الى سرعة انهاء المشكلة والقبض على المتمردين، لكن البيان الأخير نفى أن تكون المشكلة بسبب الجنود و أن الاشتباكات وقعت بين قبيلتي الأشعري وبني تميم.