الحكومة تتطلع لإعادة تطبيع الأوضاع في سقطرى وإخراج المعسكرات من عدن
الإثنين 24 أُغسطس ,2020 الساعة: 07:28 مساءً
متابعات

قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، الإثنين إن الحكومة تتطلع لإعادة تطبيع الأوضاع في سقطرى، وإخراج المعسكرات من العاصمة المؤقتة عدن.

واشار إلى أن ذلك سينعكس إيجابيا على الوضع العام ويمكن مؤسسات الدولة من القيام بمهامها وحفظ الأمن والاستقرار وتقديم خدماتها للمواطنين بشكل أفضل.

واعتبر الحضرمي، خلال اتصال هاتفي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بأنها "تعد خطوة مهمة على الطريق الصحيح"، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (ٍسبأ).

وأضاف أن "تنفيد اتفاق الرياض يهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى رأسها استقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية، وذلك عبر توحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي".

ومنذ التاسع عشر من يونيو/ حزيران الماضي، لاتزال سقطرى تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

وقبل عام سيطر المجلس نفسه على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد مواجهات مع القوات الحكومية خلفت العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.

وفي 28 يوليو الماضي، أعلنت السعودية عن آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر منذ التوقيع عليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

وتضمنت الآلية تخلي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال وتكليف رئيس الوزراء الحالي معين عبدالملك ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً، فضلاً عن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، ومغادرة القوات العسكرية عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين (جنوب) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

وفي حينه، أعلن المجلس الانتقالي، تخليه عن حكم الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد ما يقارب من 3 أشهر من إعلانه حكمًا ذاتيًا فيها.

ويمنح اتفاق الرياض في نسخته الأخيرة المجلس الإنتقالي 4 حقائب وزارية من حصة الجنوب على أن يتم تقسيم الحقائب بين بقية المكونات والأحزاب ورئيس الجمهورية الذي سيتولى اختيار وزراء الوزارات السيادية: الدفاع والداخلية والمالية والخارجية.

ورغم نحو شهر على إعلان آلية تسريع تنفيذ الاتفاق إلا أنه لم يتم التوافق بين الطرفين على تشكيل حكومة جديدة، في حين لا تزال المواجهات العسكرية بين الحكومة والانتقالي مستمرة في محافظة أبين.

 


Create Account



Log In Your Account