الحزب الاشتراكي ينتخب سكرتارية جديدة بمحافظة تعز (أسماء)

تعز

أعلنت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز اليوم الأحد، عن انتخاب قيادة جديدة للجنة المحافظة.

وقالت في بيان، إنها عقدت خلال اليومين الماضيين، الدورة التاسعة للجنة المحافظة لمنظمة اشتراكي تعز، لمناقشة عددا من المواضيع التي تتصل بالمسائل الحزبية التنظيمية والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

واشار البيان إلى أن الاجتماع أسفر عن انتخاب سكرتارية تصدرها الشباب بنسبة 40 بالمائة، والنساء 30بالمائة.

وأدان الاجتماع جريمة الاغتيال بحق العميد الركن عدنان الحمادي والتلاعب في مسار القضية, معتبرًا هذه الجريمة تمثل استهداف لمشروع المقاومة الوطنية والدولة المنشودة.

كما أدان البيان واقعة الاعتداء على منزل العقيد عبدالحكيم الجبزي رئيس عمليات اللواء 35 مدرع, وجريمة إعدام نجله، معتبرًا هذه الجريمة شاهدة على وحشية مرتكبيها ومن يقف خلفهم.

وشدد الاجتماع على مساءلة ومحاسبة ومعاقبة الجناة المتورطين في الجرائم المرتكبة من أي طرف كانوا، دون انتقاء, إعمالاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب, وجبر ضرر الضحايا وأهاليهم وتعويضهم.

وقال البيان إن "ما يحدث في الحجرية يأتي في سياق مشاريع إقليمية تتقاطع مع مصالح أطراف داخلية تستهدف تآكل المجتمع وتعمل على تغذية التناحر واستنهاض هويات صغيرة ما تحت وطنية على حساب الوطنية اليمنية واستقلالية القرار الوطني السيادي".

وندد البيان بالجرائم البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق السكان المدنيين بتعز وسائر محافظات الجمهورية واستهداف الأطفال والتي كان آخرها قنص الطفلة رويدا وهي تجلب الماء لأسرتها.

ودعا الاجتماع إلى ضرورة استعادة الحياة المدنية في محافظة تعز وفي مقدمتها إخلاء المدارس والمؤسسات العامة والخاصة ومنازل المواطنين المغتصبة من أي تواجد عسكري أو مليشياوي, وإزالة المظاهر المسلحة والقضاء على مختلف مظاهر الانفلات الأمني.

وطالب الاجتماع الأجهزة القضائية ومنظمات المجتمع المدني العمل على الكشف عن مصير كل المفقودين والمخفيين قسراً وإطلاق سراح المعتقلين, وإقالة كل من تثبت إدانته بانتهاكات حقوق الإنسان من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية.

ودعا البيان السلطة الشرعية وكافة القوى الوطنية إلى تحشيد الجهود والطاقات الشعبية للعمل على سرعة استكمال تحرير المحافظة ورفع المعاناة عن أبناء تعز, مطالبًا بسرعة إعادة هيكلة مؤسستي الجيش الوطني والأمن وتحريرهما من ما وصفها بـ"الهيمنة السياسية عليهما", وتطبيق ما ورد في وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني فيما يتصل بأسس بناء الجيش والأمن, لضمان إبعاد هاتين المؤسستين عن التأثير الحزبي والمناطقي والفئوي.

البيان، أدان أيضًا إنشاء معسكرات خارج إطار مؤسستي الجيش والأمن تحت أي مسميات شخصية أو قبلية واعتبرها جريمة بحق الشعب داعيًا الاجتماع إلى معالجة أوضاع المنتسبين للمقاومة الشعبية وبشكل عادل ومهني.

وعبّر الاجتماع عن أسفه العميق إزاء استمرار الصراعات والانقسامات السياسية في محافظة تعز التي تتسبب في مضاعفة معاناة المواطنين وإطالة أمد الحرب.

كما طالب السلطة الشرعية بوضع معالجات فعلية لأوضاع الشهداء والجرحى وضحايا الحرب من خلال تشكيل لجنة وطنية من عناصر نزيهة وكفؤة تتولى هذا الملف, وبما يضمن إبعاد هذه القضايا العادلة عن التوظيف السياسي المضر.

ودعا الاجتماع السلطة الشرعية إلى وضع خطة شاملة لتلبية الحاجات الأساسية للمواطنين، وتوفير الخدمات العامة للمواطنين, مشددًا على ضرورة تفعيل الأجهزة الرقابية والقضائية وعلى رأسها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ونيابة الأموال العامة وذلك للحد من أعمال الفساد وتسّرب الإيرادات خارج أقنيتها القانونية.

كما طالب الاجتماع الجهات القضائية الرسمية بإجراء تحقيق مهني في قضايا الفساد المتصلة بإهدار المال العام وتحصيل الإيرادات بطرق مخالفة للقانون, وكذا التحقيق في قضايا الفساد في الإغاثة.

وأدان الاجتماع في ختام بيانه، التطبيع مع الكيان الصهيوني, واعتبر ذلك خيانة للقضية الفلسطينية "قضية العرب المركزية".

قوام السكرتارية المنتخبة:

1- باسم الحاج سكرتير أول.

2- شفيقة القدسي سكرتير ثاني.

3- دماج نصر سكرتير الدائرة التنظيمية.

4- د. ياسر الصلوي سكرتير دائرة الثقافة والفكر.

5- فهمي محمد عبدالرحمن سكرتير الدائرة السياسية.

6- عيبان محمد السامعي سكرتير الدائرة الجماهيرية.

7- وسام محمد قاسم سكرتير الدائرة الاعلامية.

8- فوزي العريقي سكرتير دائرة الحقوق والحريات.

9- سلوى القدسي سكرتير دائرة المرأة.

10- حليمة عبدالله الشرعبي سكرتير دائرة الشباب والطلاب.

11- عبدالجليل الزريقي سكرتير دائرة الانتخابات والاستفتاء.