لجنة عسكرية تشرف على عملية استلام اللواء 35 مدرع ومسلحون يرفضون تسليم جبل بيحان
الأحد 23 أُغسطس ,2020 الساعة: 05:45 مساءً
خاص

وصلت لجنة عسكرية اليوم الأحد، إلى مقر قيادة اللواء 35 مدرع، في منطقة العين بمديرية المواسط جنوب محافظة تعز، للإشراف على عملية استلام وتسليم اللواء لقائده الجديد العميد عبدالرحمن الشمساني.

وفي 10 يوليو الماضي، أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي، قرار بتعيين العميد الشمساني قائدا للواء 35 مدرع خلفا للعميد عدنان الحمادي والذي قتل أواخر العام الماضي.

وقالت مصادر عسكرية لـ"الحرف 28"، إن اللجنة مكلفة من وزارة الدفاع، ويترأسها أركان حرب محور تعز العميد عبدالعزيز المجيدي، ورئيس الاستخبارات العسكرية العميد عبده البحيري وعدد من ممثلي الشعب الادارية.

وأوضحت المصادر أن اللجنة العسكرية تتولى مهام عملية الجرد والفرز للأسلحة والممتلكات والعُهد الخاصة باللواء. مشيرةً إلى أن اللجنة باشرت عملها اليوم الأحد.

واشارت المصادر إلى أن "جنود ومسلحين رفضوا الانسحاب من جبل بيحان الاستراتيجي، وأن اللجنة العسكرية أمهلتم حتى مساء اليوم لتسليمه لقوات الأمن.

ويطل جبل بيحان على مدينة التربة ويقع تحت سيطرة مجاميع مسلحة تابعة لكتائب ابو العباس المدعومة إماراتيًا، والمحسوبة على اللواء 35 مدرع.

إلى ذلك، قال المركز الإعلامي لمحور تعز إن أركان حرب محور تعز، العميد عبد العزيز المجيدي، وقائد اللواء 35 مدرع، العميد الركن عبدالرحمن الشمساني عقد اجتماعا مع قادة الكتائب وأركانات وضباط  اللواء.

وشدد الشمساني، على الحفاظ على تماسك اللواء، وتكاتفه وانضباطه العسكري الذي تميز به خلال الفترة الماضية، مؤكداً على ضرورة التفاف قيادة وضباط وصف وأفراد اللواء، والمضي في تنفيذ مهامه وواجباته.

وحثّ قائد اللواء 35 مدرع، على ضرورة بقاء اللواء بعيدًا عن ما أسماها بـ"الغرائز الطائفية والحزبية والمناطقية".

من جانبه، قال أركان حرب المحور العميد المجيدي إن اللواء 35 أحد أعمدة وركائز المؤسسة العسكرية والجيش في تعز، في تنفيذ مهامه وواجباته في الدفاع عن تعز مع بقية الوحدات العسكرية بالمحافظة ضد المليشيات الانقلابية.

وأكد المجيدي على ضرورة العمل والتنسيق المتكامل بين المحور ووحداته العسكرية، لافتاً إلى أهمية وضع تعز نموذج يحتذى به في تمثيل الدولة ومؤسساتها وترسيخ مبادئها.

وقال إنه "لا يمكن لتعز أن تنحرف للمشاريع المناطقية والقروية"، داعيًا الجميع إلى الوقوف ضد كل هذه النعرات والتصرفات.

ويتهم عسكريون يمنيون الإمارات بالسعي إلى إسقاط مناطق جنوب تعز في يد قوات موالية لها، على غرار ما فعلته غربا بتمكين قوات طارق صالح من مدينة المخا (المنفذ البحري لتعز) بهدف انشاء اقليم موالي لها عسكريا يجمع بين الحجرية والساحل وخنق مركز المحافظة لإكمال حصارها مع الحوثيين .


Create Account



Log In Your Account