وصل قائد محور تعز نائب رئيس اللجنة الأمنية اللواء الركن خالد فاضل، السبت، إلى مدينة التربة عقب تأمين خط النشمة والبيرين (جنوب المحافظة) ورفع نقاط التفتيش المستحدثة في حين تأجلت عملية استلام وتسليم مقر اللواء 35 مدرع.
وقال المركز الإعلامي لمحور تعز، في بيان إن قائد المحور تفقد الحملة الأمنية في النشمة والبيرين والتربة جنوبي المحافظة. وبحسب البيان، فإن اللواء فاضل أكد على المضي قدما في تثبيت دعائم الدولة وبسط سيطرتها ونفوذها في كل المناطق المحررة، وإفشال كافة المشاريع الصغيرة والقروية. مشددًا على أن الحاضنة الشعبية في جميع مناطق المحافظة، تنبذ كافة المشاريع الصغيرة . ونقل البيان عن قائد المحور قوله، إن "الاوضاع الأمنية تشهد تغييرا ملموسا، وأن الحملة مستمرة في تثبيت الامن والاستقرار، وستقف بجدية أمام كل محاولات التمرد على الدولة وقرارات الرئيس، وضد كل الاختلالات الأمنية في كل المناطق المحررة". والجمعة، أعلنت اللجنة الأمنية فتح الخط الرابط بين مدينة تعز والنشمة، في منطقة البيرين، وإزالة النقاط المستحدثة في الخط، والتي استحدثها مجموعة من المطلوبين أمنيا والخارجين عن القانون، والمتمردين على قرارات الرئاسة والجيش بحسب بيان للجنة. وتمكنت الحملة من السيطرة على جبل الأشاعرة المطل ومدينة النشمة على الطريق بين تعز ومدينة التربة. في السياق، قال مصدر عسكري لـ"الحرف 28"، إن عملية استلام وتسليم مقر اللواء 35 مدرع تأجلت إلى يوم غدٍ. وكان من المقرر أن يتسلم قائد اللواء 35 مدرع، العميد عبدالرحمن الشمساني اليوم السبت، مقر اللواء الواقع في منطقة العين والخاضع تحت سيطرة ضباط وجنود متمردين عن اللواء. من جانبه، قال بيان مقتضب نشرته صفحة اللواء 35 مدرع على فيسبوك: "حقنا للدماء ونزولا عند المصلحة العامة وتنفيذا لقرار رئيس الجمهورية ووفقا للقوانين والتقاليد العسكرية والتزاما بقرارات الشرعية تم الاتفاق يوم أمس على اجراء دور الاستلام والتسليم لقيادة اللواء صباح اليوم". وأضاف: "لكن العمل الجبان والغادر الذي استهدف حياة نجل رئيس عمليات اللواء واعدامه خارج القانون و بطريقة بشعة عرقل عملية الاستلام والتي ستجرى خلال الساعات القادمة". وفي وقت سابق السبت، قُتل نجل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع، العقيد عبدالحكيم الجبزي، ويتهم بجريمة القتل أقارب التربوي محفوظ أحمد علي، الذي قُتل بنيران مجاميع مسلحة تابعة للعقيد الجبزي الخميس الفائت كما تقول مصادر متطابقة.