استنكرت منظمات المجتمع المدني في محافظة تعز، مساء الإثنين، صمت الأمم المتحدة ومنظماتها إزاء جرائم ميليشيا الحوثي المستمرة بحق المدنيين. وقال المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بتعز إنه "تابع بحسرة وألم مسلسل الجرائم البشعة التي تواصلها جماعة الحوثي ضد كل كائن حي يتحرك في تعز والتي كان اخرها يومنا هذا الجريمة البشعة التي طالت طفلة الماء الطفلة رويدا ذات الـ ٩ اعوام من قبل قناص مليشيات الحوثي بالمدينة". وأضاف المجلس في بيان نشره على صفحته بـ"فيسبوك" مساء الإثنين، أن "هذه الجريمة البشعة لو كانت في محافظة غير تعز وفي مدينة تخضع لمليشيات الحوثي لكان عرش الامم المتحدة اهتز وارتعد ولكانت دموع الامم المتحدة ومنظماتها الدولية سالت بغزارة اكثر من غزارة دم طفلة الماء بتعز الذي سكب نتيجة رصاصة قناص حوثي لا يفرق بين طفل بريء وبين مقاتل يقف خلف مترسه في الجبهات". وأدان المجلس استهداف ميليشيا الحوثي الانقلابية طفلة في التاسعة من عمرها في حي الروضة بمدينة تعز أثناء ذهابها لجلب الماء لأسرتها. وحسب بيان المجلس فإن "جرائم الحوثيين تتضاعف كل يوم في حصد ارواح الابرياء بتعز في ظل صمت مدقع ومخزي من قبل ممثل الامم المتحدة في اليمن ومن قبل المنظمات الدولية التي تهتز عروشها لاي حدث عارض في مناطق الحوثيين بينما تصاب بالجمود امام كل جريمة ترتكبها جماعة الحوثي في تعز ضد الابرياء المدنيين العزل بشكل عام وضد اطفال تعز بشكل خاص".
وأمس الاثنين أصيبت الطفلة رويدا صالح ، إثر تعرضها للقنص من قبل مليشيات الحوثي المتمركزة شرقي المدينة.