الثلاثاء 18 أُغسطس ,2020 الساعة: 12:48 صباحاً
خاص
أثارت حادثة قنص الطفلة "رويدا صالح" من قبل الحوثيين في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، استياءً واسعًا وسط إدانات حقوقية.
وأصيبت الطفلة ذات العشرة أعوام، برصاص قناص حوثي في الرأس على إثرها نقلت إلى العناية المركزة في مستشفى الصفوة وسط المدينة.
قال شهود عيان لـ"الحرف 28"، إن الطفلة كانت تجلب الماء عندما تعرضت للقنص في حي الروضة من قبل الحوثيين المتمركزين في معسكر الأمن المركزي.
وذكرت مصادر طبية أن الطفلة خرجت قبل قليل إلى غرفة العناية المركزة بعد أن خضعت لعملية جراحية استغرقت 5 ساعات.
وقتل بالقنص، كما قتل مئات المدنيين معظمهم نساء وأطفال برصاص قناصة المتمردين الحوثيين في محافظة تعز منذ أواخر 2014.
وأدانت منظمة سياج للطفولة "الجريمة البشعة"، وقالت في بيان لها، أن جرائم الحرب هذه لا تسقط بالتقادم وان مرتكبيها تحت طائلة المسؤولية.
ودعت المنظمة جماعة الحوثي وبقية أطراف النزاع إلى تجنب استهداف الاطفال والمدنيين عموما.
بدورها، أدانت منظمة "صوت الطفل" جريمة استهداف الأطفال العمد وبشكل مباشر.
وحمّلت المنظمة في بيان لها، جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة جراء استمرارها بالاستهداف العمد والمباشر للمدنيين.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى القيام بواجبه الأخلاقي والإنساني من منطلق الوفاء للتشريعات والقوانين التي وضعها.
في السياق، دشن ناشطون وحقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #طفلة_الماء، منددين بجرائم الحوثيين بحق المدنيين.
كما تداول ناشطون مقطع فيديو للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهو يوجه مقاتليه ومليشيات الحوثي بقنص ابناء تعز.