تجدد المعارك في أبين .. واللجنة السعودية لم تبدأ بتنفيذ الشق العسكري
الأحد 16 أُغسطس ,2020 الساعة: 04:52 مساءً
متابعات

تجددت المعارك بين قوات الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا في محافظة أبين جنوبي البلاد.

وذكرت مصادر عسكرية، أن قتالا عنيفا وقصفا مكثفا دار بين الطرفين، مساء السبت، في مواقع الطرية والشيخ سالم ووادي سلا، القريبة من مدينة جعار.

وحذرت القوات الحكومية في بيان لها، قوات الانتقالي من استمرار القصف، مشيرة إلى أنها تملك أدلة مؤكدة على خروقات الانتقالي في الوقت الذي لا يزال يلتزم بوقف إطلاق النار.

وهدد البيان بالرد على تلك الخروقات في حالة عدم التوقف، داعيًا اللجنة السعودية التي وصلت قبل يومين إلى ضرورة وقف إطلاق النار.

وتشهد المحافظة مواجهات مستمرة منذ مايو الماضي، بعد فشل تنفيذ اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة والانتقالي المدعوم اماراتياً.

والجمعة أعلنت السعودية أن لجنتها العسكرية المتواجدة في عدن بدأت الإشراف على عملية انسحاب القوات الانفصالية من عدن.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، عن مصدر عسكري قوله، إن اللجنة السعودية لم تحقق أي إنجاز حتى عصر أمس السبت، فيما يخص انسحاب قواتها من عدن، وأن ما أعلنه السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، كان يهدف لفرض ضغوط على "المجلس الانتقالي".

وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن حلفاء الإمارات يسعون للمماطلة، وذلك بتوجيه اللجنة السعودية لتدشين مهامها من محافظة أبين فقط، والعمل على دفع القوات الموالية للحكومة الشرعية إلى التراجع عن نقاط التماس بمنطقة شقرة.

وعلى الرغم من أجواء التهدئة السياسية واستمرار المشاورات، إلا أن القيادي في المجلس الانتقالي، أحمد سعيد بن بريك، قال أمس السبت إن القوات الجنوبية "تخوض معركة وجود على أرض الجنوب ضد كل أنواع التآمر"، على حد تعبيره.

ونهاية يوليو/ تموز الماضي، أعلنت السعودية آلية لتسريع العمل باتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وحددت 30 يوما لتنفيذ الشق العسكري والامني من الاتفاق وهو مالم يتم حتى اللحظة وسط توتر وتعزيزات عسكرية للطرفين في أبين.


Create Account



Log In Your Account