مجلس "المقاومة الجنوبية" يطالب بإشراكه في الحكومة المقبلة
الخميس 13 أُغسطس ,2020 الساعة: 07:31 مساءً
متابعات

طالب "مجلس قيادة المقاومة الجنوبية" الخميس، رئاسة الجمهورية بإشراكهم في الحكومة المقبلة.

وقال بيان صادر عن مجلس قيادة المقاومة الجنوبية، إن الأحداث التي تشهدها الساحة مؤخراً من ترتيب لتشكيل حكومة جديدة، فإن مجلس قيادة المقاومة الجنوبية في المحافظات المحررة الخمس(عدن، لحج، أبين، شبوة، الضالع) يشدد على أهمية الحصول على استحقاقاته حسب اتفاق الرياض على الصعيد السياسي والعسكري والأمني.

وأشار إلى أن "إشراك القوى الفاعلة على الميدان يضمن نجاح الاتفاق" لافتًا إلى أن مجلس قيادة المقاومة الجنوبية لا يمثله أي مكون أو حزب سياسي مشارك في الحوارات الجارية بالعاصمة السعودية الرياض.

وأكد المجلس التزامه الكامل بتنفيذ اتفاق الرياض، ودعمه لبناء يمن اتحادي من ستة أقاليم وتثبيت الامن والاستقرار في المحافظات المحررة.

وشدد على ضرورة  نبذ العنف والاقتتال بين جميع الأطراف السياسية والمكونات، والمضي نحو تنفيذ اتفاق الرياض دون أي تجاوزات.

وتأسس مجلس المقاومة الجنوبية في أبريل العام 2015، لمواجهة الحوثيين إبان سيطرتهم على مدينة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية.

وطالب البيان "الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي بإعطاء مجلس قيادة المقاومة الجنوبية استحقاقه في الاتفاق والتشكيل الحكومي الجديد، نظير ما قدمه مجلس قيادة المقاومة وما زال يقدمه من تضحيات وملاحم سطرها في تحرير كافة المحافظات الجنوبية".

والأربعاء، أعلن عبدالملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية، بدء مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة بناء على آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

وفي أواخر يوليو/تموز الماضي، أعلنت السعودية آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وتضمنت الآلية، تخلي المجلس الانتقالي الجنوبي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وتكليف رئيس الوزراء الحالي معين عبدالملك بتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.

كما تضمنت، استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية، والمجلس الانتقالي، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

ويمنح اتفاق الرياض في نسخته الأخيرة المجلس الإنتقالي 4 حقائب وزارية من حصة الجنوب على أن يتم تقسيم الحقائب بين بقية المكونات والأحزاب ورئيس الجمهورية الذي سيتولى اختيار وزراء الوزارات السيادية: الدفاع والداخلية والمالية والخارجية.

ورغم مضي نصف شهر على إعلان آلية تسريع تنفيذ الاتفاق إلا أنه لم يتم التوافق بين الطرفين على تشكيل حكومة جديدة، في حين لا تزال المواجهات العسكرية بين الحكومة والانتقالي مستمرة في محافظة أبين.


Create Account



Log In Your Account