نفت منظمة "سياج" لحماية الطفولة (غير حكومية) تعرض طفل في تعز يدعى عبدالرحمن عبدالله يحيى (3 أعوام) لأي اغتصاب أو عنف جنسي.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن تقرير الطبيب الشرعي أفاد بأن الطفل عبدالرحمن توفي نتيجة حادث ارتطام ونزيف في الدماغ وإصابات في مناطق متفرقة من جسمه. ودعت المنظمة في بيان مقتضب على صفحتها بموقع فيسبوك، الجهات الأمنية والنيابة العامة بمحافظة تعز إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأشخاص الذين نشروا وروجوا الأكاذيب بقولهم أن الضحية توفي نتيجة تعرضه للاغتصاب. كما دعت الإعلاميين والناشطين الحقوقيين إلى موافاتها بصور لأي منشورات ذات صلة بالموضوع. ولم تعد هذه القضية الأولى من نوعها، حيث سبق وأن تداولت مواقع إخبارية وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي – أواخر العام الماضي- مقطع فيديو قالوا إنه لوالدة طفل في تعز، تعرض للإغتصاب على أيدي جنود في الجيش. والقضية التي أثيرت حينها تعود إلى العام 2018، وأكدت شرطة تعز أن الطفل ضُبط برفقة خاله في حادثة سرقة منزل في أحد الأحياء السكنية بالمدينة، وتم إعترافهم بواقعة السرقة.