دردشة عن ترتيبات سابقة لتفريخ  اللواء 35
الأربعاء 12 أُغسطس ,2020 الساعة: 03:00 صباحاً

أفكار عظيمة لحل مشكلة اللواء 35 !
بقي أن يصيح صاحب الفكرة : وجدتها وجدتها .. ويثبت حقه الفكري للحل العبقري الذي ما خطر على بال!
مضمون الفكرة التي يجري تداولها و الحديث بنشوة النصر تتلخص في ان يقوم القائد الجديد للواء 35 بالدوام في مقر اللواء بالمطار القديم بتعز أو أي مكان آخر، وليكن مدرسة على خط تعز أو مقر آخر و المقترح المفضل أن يكون في إحدى مدارس قدس ويستدعي ضباط والصف والجنود للحضور، ومن لم يحضر سيوقف راتبه ويكون بهذه الفكرة قد مارس طبيعة تفكيك الجيش التي تمت بعد المبادرة الخليجية (خازوق البلد الأول)

يسلم عقل الذي فكر وخرج بهذا الحل العبقري
يا سلااااام .. علينا التمسك بصاحب الحل هذا والاعتماد عليه مستقبلا لتجنيب البلد الكثير من الويلات!

لكن دعونا نناقش هذا الحل من واقع ما يحدث، فما طاحت البلد إلا بسبب الأفكار السخيفة في واقع محبط لا يبشر بأي بادرة انفراج.

سيصبح العميد الشمساني قائدا ليافطة مكتوب عليها مسمى ( اللواء 35 مدرع ).

وستبقى القوات المخطط لها البقاء في المكان بمقر مديرية العين إذ لا أحد سيتبع الراتب الذي سيستلمه أضعاف، وسيتشكل في الأخير لواء مفرخ حسب خطة التفريخ المعد لها قبل سنتين والتي تم تفديمها للمحافظ السابق (امين محمود ) حينها أيام وعد القائد السابق بقيادة محور الحجرية العسكري والذي سيضم الالوية الثلاثة المفرخة من 35 إضافة الى كتائب العباس والرابع مشاه مع تشكيل ألوية في الساحل.

وهذا ليس محل التفاصيل التي تتطلب تناولة أخرى، فقط نقطه مهمة أشير اليها في هذا السياق وهي أن ضابط أمن اللواء الذي ظهر في المشهد أخيرا، كان واحد من مرشحي القائد السابق العميد عدنان الحمادي والذي أختار قائمة مرشحيه لقيادة الألوية المفرخة، شخصيات طيعة وسهلة الانقياد كان قد خبرها خلال فترة قيادته للواء ليواجه القائمة المنافسة التي قدمها التنظيم الناصري حينها للمحافظ السابق حسب طلبه والذي كان يدير ملف - الحجرية صبر - وطبعا صبر ألحقها لضرورات تهيئة الملعب، ليكون هو المحافظ الأولى بإدارة المحافظة الأكثر حظوة لدى مسمى التحالف وأهدافه إذا أوعز بخلو الحجرية من رجل يمكن أن يكون موثوقا وذكيا يحقق أهداف التحالف ويكون أداته الناجحة في المحافظة المزمع إعلانها لكي يصبح الموطن ضمن جغرافيا ملحقات الساحل، تم الحاق صبر بالحجرية وإخراج جبل حبشي من أصل الحجرية لأسباب متعلقة بوفرة الرؤوس القيادية المنافسة مستقبلا.

عودة لضابط أمن اللواء الذي ينتمي للأقروض - صبر - والذي سيتولى قيادة لواء يتمركز في الأقروض والمسراخ والحجرين وبالتحديد صبر حتى حدود الحجرية، واللواء الآخر في المعافر بما فيها الكدحة الى حدود جبل حبشي، والثالث اللواء الأساسي في المواسط والشمايتين وجزءا من سامع والصلو.

كانت الخطوات مرتبة وكنت في القائمةالمنافسة لقائمة العميد الراحل كأحد قيادات الصف الاول للواء الذي كنت أطلق عليه اللواء الأول مدفعية ( نوع من تهبيش الأسماء ) وكان الأرجح انه سيسمى رمزيا بايماءة الى لواء قناف زهرة، الرمز الناصري، هكذا فهمت من خلو ترويسة الترشيحات المستعجلة إذ بقى الإسم محل نقاش وتواصل.

تفاصيل كثيرة، المهم في الأمر هو أن الاستاذ محمد عبد العزيز الصنوي وكيل المحافظة لشوؤن الحجرية، كان يشعر بأمور التشكيل تمضي بسرية وبعيدا عنه من مقدمي كلا القائمتين، فاتصل معاتبا وغاضبا لمتزعمي القائمة الثانية عن عدم إبلاغة في الأمر، كوكيل لشؤون الحجرية ومساهم في رئيسي في الأحداث.


وتسارعت الأمور، ووجدت صديقي يبلغني بأنه تم اسقاط إسمي من قائمة المرشحين بأمر من المحافظ بسبب كتاباتي حسب قوله وكتبت حينها منشورا خفيفا بهذا الشأن.

بعدها بأيام، تم استدعائي لقيادة المدفعية وتحديد الطلبات كون الدعم والذي نأمله "موجود" .. كنت مشغولا بعمل خاص، فكتبت رسالة نصية بمتطلبات العمل وعند عودتي لقيته وكان ظني حينها أن العمل متعلق بمسميات التحرير خصوصا وقد قدمت خطة للمحافظ الذي كان في بادئ الأمر يتحدث عن تحريك الجبهات لتحرير تعز، وكان أن تفاجأ مقدم مرشحي القائمة المنافسة بحديث المحافظ عن الستين وقطع طريق الدمنة الذي سيقطع إمداد الصلو والدمنة من الحوبان، وستكون النتيجه تحرير تلك الجهات الصلو والدمنة بلا قتال!

تفاجأ صديقي عندما أوضحت له التفاصيل، وعاتبني عن عدم توضيح الأمر من قبل ، غير أنني قلت له هذا الأمر أعلنته في مقابلة مع إذاعة صنعاء في حوار مباشر يتذكرة الصديق وضاح الأديب وقلت له: إن العسكرية لم تعد معلومات بقدر ما هي خطوات ومن يستطيع تنفيذ المعطيات في الواقع كخطوات..

المهم تبين لي بأن الأمر جاد ..المركبات .. الاطقم .. وأسلحة وتجمعات.

تحمست قليلا ولاحظت أحد ضباط الحرس حاملا معدات اتصالات، فاندهشت وسألت بعد انصرافه: هذا فلان لم يكن معنا من قبل وسألت عن الوجهة، فكان الرد أننا سنحمي الحجرية ..!
ممن ؟ سألت .
"من الاصلاح والحشد الشعبي" اجابوا.

انفجرت فأنا كثيرا ما أفقد اللياقة في مواقف التناقض، وقلت لصديقي فورا أمام الجميع: أنا ضد هذا العمل .. أنا ضدك ..
ومضيت.

انجرفت كثيرا عن القصد، فالكتابة تأخذ بعيدا لكن من هو ضابط أمن اللواء 35 الذي التف حوله الرافضين لقرار القائد الجديد للواء.

هذا الرجل كتبت عنه يوما عند مسرحية الإغتيال في سوق الأحد التي فضحت في الثلاث دقائق الأولى، وكان لابد لضابط الأمن افتعال دوشة تغطية فضيحة اعلان محاولة الاغتيال الفاشلة وعمل تخريجة أخرى معمده بالدم، لانني سخرت حينها من إعلان محاولةالاغتيال المزعومة وقلت : لا توجد حتى طلقة في جسم السيارة، وكثير من الكلام يتذكره المتابعون فكان أن عاد ضابط الأمن وحدثت الساعة التاسعة في منطقته مسرحية أخرى أعلن عنها محاولة اغتيال فاشلة لضابط أمن اللواء وكان ان كتبت ساخرا عن إعلان ثاني محاولة اغتيال لقيادات 35.

قلت حينها إن الإختيار للمكان والشخوص غير موفق، فاذا ما سلمنا أن حادث الإغتيال حقيقي، فهو ينم عن فشل عظيم في اللواء، إذ أن تعرض المسؤل الأول عن أمن اللواء لمحاولة اغتيال في قريته المحدودة السكان، والتي يفترض علمه بتفاصيل التفاصيل عمن حوله، فكيف كساكن في المكان ناهيك، عن مسؤل أمن، سيؤمن لواء في مدينة، وفي مناطق غير معروفة مسبقا لديه، فكيف سيجمع معلومات في بحر من بشر لايعرفهم وكيف ستكون مسؤليته عن تامين لواء.

لكنه كان وفيا منقادا وصندوقا أسودا للقائد، ويعمل لإنقاذ السمعة ولو بالتضحية بإصابات أحد مرافقيه، ليبدو الأمر مصدقا بفعل إدهاش الدم وأشرت لذي السيقان الطويلة، القائد الذي ضحى بجنوده في ساحة المعركه وجعل الرماه يطلقون على الفرسان والمقاتلين في ميدان المعركة من الطرفين.
يتبع ..

 


Create Account



Log In Your Account