كشف صحفي يمني عن وجود كمية كبيرة من مادة "نترات الأمونيوم" في ميناء عدن للحاويات منذ نحو ثلاثة أعوام.
وقال الصحفي فتحي بن لزرق في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك، إن "أكثر من 130حاوية سعة 40قدم تتواجد في رصيف ميناء عدن للحاويات، محملة بنترات الأمونيوم ومحتجزة منذ 3 سنوات". وأضاف أنه تم احتجاز تلك الكميات بحجة أنها ممنوعة من دخول البلد، لكنها تُركت في مكانها منذ 3سنوات ودونما أي معالجات حتى اليوم. وأشار إلى أن الكمية الموجودة في ميناء عدن هي تقريبا "4900 طن"، وهي ضعف الكمية التي انفجرت في بيروت. وقال : "يعني أن نشوب أي حريق أو تفجير فيها سينهي مدينة عدن عن بكرة أبيها". وأضاف: "انقل هذه المعلومات على مسؤوليتي الشخصية" مطالبًا بنقل هذه الحاويات الى خارج مدينة عدن على وجه السرعة وقبل ذلك وضع حراسة مشددة على هذه الحاويات ومنع الاقتراب منها. ولفت إلى أن الرياح العاتية التي ضربت عدن مساء أمس أدت إلى تساقط بعض الحاويات. والثلاثاء الفائت، انفجر 2750 طناً من نترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ سنوات في مرفأ بيروت، ما أدى إلى مقتل 137 شخصا وإصابة خمسة آلاف آخرين بجروح. وقد ادى الانفجار الى تدمير كامل مرفأ بيروت وإخراجه عن الخدمة فضلا عن مساحة قطرها 10 كيلو متر من الدمار. ويقع ميناء عدن تحت سيطرة قوات موالية للإمارات، وقد عملت ابوظبي طيلة الفترة الماضية على عرقلة استعادة الميناء لأنشطته بإشاعة الفوضى والقلاقل واحيانا اغلاقه في وجه الملاحة.