موقع بريطاني: الإمارات تشتري لـ"طارق صالح" أصدقاء جدد في تعز
الإثنين 27 يوليو ,2020 الساعة: 12:50 مساءً

قال موقع بريطاني، إن المال الإماراتي بدأ بشراء أصدقاء جدد لطارق صالح في تعز التي لطالما اعتبره أبناءها عدوا لها.

 

وأضاف موقع ميدل إيست آي، في تقرير له، أن الفقر وخيبة أمل الكثيرين في المحافظة، الواقعة جنوب غرب اليمن، اجبرهم على الانضمام إلى صفوف قوات طارق صالح، الرجل الذي اتهموه بقتل المدنيين.

 

وأشار إلى أن ذكريات سوء الحكم والقمع والحصار لازالت كامنة في عمق محافظة تعز جنوب غرب اليمن، مع عودة اسم "صالح"، الكلمة التي تستثير منذ فترة طويلة عداء سكانها، أو على الأقل، كانت كذلك.

 

وقال "اليوم ينضم يمنيون فقراء في تعز إلى صفوف طارق صالح، الرجل الذي يرى الكثيرون أنه مسؤول عن مئات القتلى في المحافظة. ينضمون إليه لسبب واحد: وهو المال الإماراتي".

 

وبحسب الموقع، فإن العنف ايضا ترك وصمة عار متعلقة بطارق صالح. فهو متهم بقيادة حملة قمع قاتلة للاحتجاجات المناهضة لصالح في 2011، وخدم لاحقًا في صفوف عمه كرئيس مخلوع في 2014 متحالف مع حركة الحوثي ضد الحكومة، حيث بدأ حرب اليمن المستمرة، التي دمرت تعز.

 

وتابع بالقول" لم يرق ذلك أبدً لأبناء تعز، على الرغم من أن أنشطة طارق ظلت مقتصرة لفترة طويلة على الساحل الغربي حول المخا، ولكن قوات المقاومة الوطنية تتواجد بشكل متزايد في محيط تعز، مع رواتب مرتفعة جذابة تجذب مقاتلين جدد كل يوم".

وقال بأن رواتب مقاتلي المقاومة الوطنية التابعة لطارق تفوق بعشرة أضعاف رواتب جنود الجيش اليمني. حيث دفع احتمال زيادة الرواتب الآلاف من المقاتلين الذين يدعمون الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مغادرة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى جانب أسرهم، للانضمام إلى المقاومة الوطنية.

 

وتشهد مدينة التربة في الريف الجنوبي لمحافظة تعز توتر كبير بين القوات المدعومة من الإمارات من جهة، وقوات الجيش الوطني الشرعي من جهة أخرى، حيث دفعت الإمارات بعناصر محسوبة على الحزب الناصري موالين لها وأفراد تابعة للطارق صالح، بالاعتداء على المتظاهرين.


Create Account



Log In Your Account