97 طبيباً يمنياً توفوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا
الجمعة 24 يوليو ,2020 الساعة: 07:43 مساءً
صحف

قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن وفيات العاملين في القطاع الصحي في اليمن جراء فيروس كورونا، تُشير إلى تفش ٍكبير للوباء في البلاد الذي مزقته الحرب، مشيرة إلى تسجيل 97وفاة من العاملين في القطاع الصحي.


وقالت الصحيفة إن بيانات منظمة طبية خيرية أوضحت أن اليمن معرضة بشكل فريد لوباء كورونا.

واعتمدت الصحيفة في تقريرها على بيانات من الأطباء وطلاب الطب الذين قاموا بتتبع وفيات زملائهم من أعراض تشبه كورونا، وذلك من أجل معرفة تأثير الفيروس في بلد تكون فيه مرافق الاختبار غير موجودة تقريبًا.

وأضافت الصحيفة أن العدد الكبير من ضحايا العاملين في مجال الرعاية الصحية الذي أوضحه التقرير يشير إلى أن عدد الحالات الحقيقي والوفيات أعلى بكثير.

وبحسب إحصاءات الحكومة الشرعية فإن نسبة الوفيات بسبب المرض في اليمن حاليًا 27٪ – أكثر من خمسة أضعاف المتوسط العالمي.

وجاءت صنعاء في المرتبة الأولى من حيث الوفيات في القطاع الصحي وبنسبة 39% على الأقل من الإجمالي، وفق التقرير، على الرغم من أن الحوثيين الذين يتكتمون على الوباء ويسيطرون على العاصمة، لم يسجلوا حالة واحدة مصابة بالفيروس في هذا القطاع.

ودخلت اليمن في حالة حرب منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.


Create Account



Log In Your Account