السبت 18 يوليو ,2020 الساعة: 12:27 صباحاً

خاص
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن روسيا عازمة على إنهاء آخر بقايا المساعدات الانسانية عبر الحدود التركية إلى شمال سوريا.
واوضحت المنظمة، في صفحتها على تويتر وموقعها الإلكتروني، ان قرار مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بحصر المساعدات الإنسانية الرسمية عبر الحدود لشمال سوريا بمعبر واحد على الحدود التركية - بعد استخدام روسيا والصين حق النقض الفيتو لمنع قرار مجلس الامن بتمديد فتح المعبر التركي الاخر لعام اضافي لايصال المساعدات - يعد بمثابة المسمار الأخير في نعش آلية المساعدات التابعة للأمم المتحدة منذ ست سنوات.
واضافت " ليس هناك سوى 12 شهرا قبل انتهاء صلاحية التصريح الحدودي الأخير"
داعية الدول الاعضاء في الامم المتحدة قبل انتهاء هذه المدة إلى استكشاف خيارات غير مجلس الأمن لضمان حصول السوريين على المساعدات المنقذة للحياة، وخاصة في شمال شرق سوريا.
واضافت" يجب أن تكون الأولوية إنقاذ الأرواح، وليس الخضوع لمفاهيم لا معنى لها فعليا في المناطق الواقعة خارج سيطرة الحكومة."
واشارت الى ان موسكو أساءت استخدام حق النقض (الفيتو)، بتسيسها المساعدات الإنسانية، والاستهتار بحياة المدنيين.
واعتبرت المنظمة ان ادعاءات روسيا بتقويض المساعدات لسيادة سوريا وأن ما يكفي من المساعدات يمكن أن يصل إلى هذه المناطق من دمشق، ادعاءات باطلة وان المنظمة قد اثبتت ان ذلك ضرب من الخيال.
مؤكدة ان هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها روسيا تحرك مجلس الأمن بشأن سوريا حيث استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) 16 مرة منذ 2011 لحماية حكومة الأسد، وتدعمها الصين عادة في استخدام هذا الحق.
يذكر ان ما يقارب 6 ملايين نازح سوري سيتضررون من اغلاق المعبر التركي وحصر المساعدات عبر منفذ واحد