طلاب اليمن في باكستان: الجهات الرسمية تتعمد تأخير مستحقاتنا المالية
الجمعة 10 يوليو ,2020 الساعة: 10:00 مساءً
متابعات

أدان الاتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان، اليوم الجمعة، تأخير الحكومة اليمنية للمستحقات المالية للطلاب اليمنيين بالخارج.

واتهم الاتحاد في بيان له، الجهات الرسمية ممثلة بوزارة التعليم العالي ووزارة المالية ورئاسة الوزراء بتعمد تأخير المستحقات حتى قيام اصحاب الحقوق بمظاهرات الإلكترونية ووقفات احتجاجيه واعتصامات مفتوحة.

وأوضح البيان أن الطالب المبتعث يعاني الأمرين، "تأخير المستحقات المتأخرة لأكثر من ربعين، وخطورة إصابته بفيروس كورونا المستجد".

وطالب الاتحاد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سرعه إرسال مستحقات الطلاب اليمنيين بالخارج بصوره عاجله كون الوضع لا يتحمل مزيدا من التأخير.

كما طالب البيان الوزارة بعدة نقاط يعاني منها الطالب المبتعث إلى باكستان أبرزها، اعتماد سنه لغة للطلاب الجدد الواصلين لبلد الدراسة، كذلك اعتماد رسوم دراسية اسوة ببقيه دول الابتعاث لان نظام الجامعات تغيرت ورسوم الجامعات لم تعد رسوم رمزية كما كانت بالسابق بل رسوم لم يستطيع الطالب دفعها من مستحقاته.

وشملت المطالب الأخرى، اعتماد الطلاب الجدد الواصلين بلد الدراسة وهم تبادل ثقافي، ومراجعة مذكرة وزير التعليم العالي بخصوص عملية اعداد كشوفات مستحقات الربع الأول في بندها الاول فيما يتعلق بإضافة الطلاب الواصلين للبلد الدراسة في موعد الاستحقاق في دول الابتعاث باستثناء باكستان ونطالب وزارة التعليم مراجعة الامر واعتماد الطلاب الواصلين أسوة بزملائهم في كافة دول الابتعاث.

ودعا إلى عدم احتساب فترة الحجر الصحي من فترة ابتعاث الطالب، بالإضافة إلى اعتماد مستحقات الطلاب اللذين لديهم اوامر الصرف الى الربع الثاني والثالث والرابع.

وبحسب البيان أن الطالب اليمني للدراسة في الخارج يبتعث ضمن اتفاقيات التبادل الثقافي التي تقدمها عدد بلدان الابتعاث لبلادنا، ومنها يحصل الطالب المتفوق على نصيبه منها ليجد نفسه مغادراً وطنه وأهله لإكمال سلسلة مشواره في تحصيله العلمي.

ولفت إلى أن الطالب اليمني في الخارج يبقى مزدرا للغاية دون لفتةٍ أو اهتمام ، ويجد نفسه مختنقاً من جميع الاتجاهات لعدم إيفاء بحقوقه المشروعة المتمثلة في عدم صرف مستحقاته المالية بانتظام.

وبين الحين والآخر، يشكو الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة بالخارج من إهمال وتقصير الحكومة بشأن صرف مستحقاتهم المتأخرة ليتمكنوا من دفع مصاريفهم الدراسية.

ولا توجد إحصائية دقيقة حول عدد الطلاب اليمنيين المبتعثين إلى الخارج، لكن تشير التقديرات إلى أن عدد الطلاب المبتعثين على نفقة الدولة يتجاوز 3 ألف طالب وطالبة، وأغلبهم في مصر وماليزيا، ثم ألمانيا وروسيا والهند.


Create Account



Log In Your Account