الأربعاء 08 يوليو ,2020 الساعة: 12:06 مساءً
متابعات
قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم، إن المشاورات الجارية مع الشرعية بالعاصمة السعودية الرياض تشمل "تقاسم الحكومة والهيئات الدبلوماسية والمحافظين".
ومنذ أسابيع تجري مشاورات في المملكة السعودية، بين المجلس الانتقالي المدعوم من السعودية والإمارات من جهة، والحكومة الشرعية من جهة أخرى، لتشكيل حكومة جديدة.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن نزار هيثم، أن المشاورات مازالت جارية في المملكة العربية السعودية حول تشكيل الحكومة اليمنية المشتركة والمنتظر الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.
وأضاف هيثم، أنه لا يمكن الحديث عن كل جزء في الاتفاقية والتي هي حزمة كاملة سوف يتم الإعلان عنها حال التوافق عليها من كل الأطراف.
وأوضح أن التفاوض يجري حول تشكيل جديد للحكومة والهيئات الدبلوماسية والمحافظين بما يحقق أهداف الشراكة ويلبي طموحات الجنوبيين خلال المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن هناك توافقات على أسماء معينة حتى الآن ولكن لا يجب أن يتم الإعلان عنها منفردة، وينتظر أن تكون مناصفة بين الشمال والجنوب وبشخوص مختلفة عن الحكومة الحالية وأن تحكمها الكفاءات.
ونوه أن ليس هناك موعد محدد لإعلان الحكومة الجديدة نتيجة ما وصفة بـ"الصراع داخل معسكر الشرعية"، مضيفا أن السعودية تضغط من أجل التسريع بتشكيل الحكومة لإنهاء معاناة اليمنيين.
وزعم هيثم أن هناك أجندات مختلفة داخل الشريعة (دون ذكرها)، تخدم أهداف خارجية، تعمل ضد التحالف العربي، متهمها بتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض خلال الفترة الماضية.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وقعت الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية تمرد قوات المجلس وسيطرته على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من آب/أغسطس الماضي.
وينص الاتفاق، في ترتيباته السياسية، تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية.