اقتحم مسلحو جماعة الحوثي، اليوم الأحد، منزل رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح اليمني في صنعاء واستولوا عليه.
وقالت مصادر محلية، إن "مسلحي مليشيا الحوثي اقتحموا منزل النائب عبدالرزاق الهجري وطردوا من كان فيه من نساء وأطفال واستولوا عليه". بدورها، أدانت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الأحد، اقتحام الحوثيين منزل البرلماني الهجري ووصفت تلك الخطوة بـ" العمل الجبان". وأشارت في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) إلى استمرار "مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في سلسلة من الانتهاكات والنهب الممنهج التي تقوم به لكل من يختلف معها بالرأي". وخلال السنوات الخمس الماضية، اقتحمت جماعة الحوثي ونهبت منازل عددا من أعضاء مجلس النواب وأمناء عام الأحزاب والقادة السياسيين وبعض السفراء الموالين للشرعية. وأضاف البيان" أن هذه الممارسات تؤكد أن هذه المليشيات لا تحترم الحق الخاص ولا حقوق الملكية الخاصة وتقوم بأسوأ الممارسات العنصرية المليشاوية ضد أبناء الشعب اليمني". وأكد أن استمرار مليشيات الحوثي بارتكاب مثل هذه الجرائم يؤكد بأنها لا تملك أي نوايا للسلام. داعيا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث وكافة المنظمات الدولية والمحلية إلى إدانة هذا العمل. وفي مارس الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسلطة مليشيا الحوثيين بصنعاء، حكماً يقضي بإعدام 35 برلمانياً يمنياً ومصادرة أموالهم العقارية والمنقولة داخل الجمهورية وخارجها ونفذت حملة مداهمة لعدد من منازل أعضاء البرلمان واستولت عليها.