تعز: انسحاب جزء من الحملة الأمنية بعد تدخل البركاني مقابل تعهد بتسليم المطلوبين أمنيا
الأحد 05 يوليو ,2020 الساعة: 06:28 مساءً
خاص

انسحبت قوات الشرطة العسكرية من مدينة التربة جنوبي محافظة تعز بعد توجيهات وضغوطات عليا بالإنسحاب.

وقالت مصادر عسكرية لـ"الحرف 28" إن الشرطة العسكرية سحبت سبعة أطقم من مدينة التربة عقب توجيهات من محافظ المحافظة نبيل شمسان بعودة القوات إلى مركز مدينة تعز.

وذكرت أن 6 أطقم من الشرطة مسنودة بدوريات أخرى من الأمن الخاص لا تزال منتشرة في التربة.

ومنذ الثلاثاء الفائت، تشهد مدينة التربة توترًا أمنيًا بين الشرطة العسكرية بالمحافظة وقوات مدعومة إماراتيًا.

وأضافت المصادر أن "الانسحاب جاء بعد ضغوطات كبيرة من رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورشاد العليمي  مستشار رئيس الجمهورية  ورئيس هيئة الأركان اللواء صغير بن عزيز".

وأشارت المصادر إلى وجود اتفاق يقضي بتسليم المطلوبين أمنيًا والمتورطين في اختطاف أحد أعضاء لجنة تحصيل الضرائب المكلفة من قبل المحافظ.

وأمس السبت اندلعت مواجهات عنيفة مع الأهالي إثر محاولة مسلحون يتبعون كتائب ابي العباس مدعومين بعناصر يتبعون طارق صالح قائد ما يسمى "حراس الجمهورية" الموالي للإمارات ، السيطرة على جبل صبران المطل على مدينة التربة.

وتدخل رئيس مجلس النواب وشخصيات أخرى للضغط على الشرطة العسكرية لسحب أطقمها دونما تسليم المطلوبين ولم يتم رفع الاستحداثات في مواقع عسكرية وخروج مسلحين تابعين لطارق صالح الذي يرفض الاعتراف بالشرعية ويعمل تحت القيادة الإماراتية التي تدير تمردات وانقلابات على الشرعية في المحافظات المحررة.

وتحاول منذ فترة مجاميع مسلحة هي خليط من كتائب ابو العباس وقوات طارق صالح المدعومة من الإمارات، فرض سيطرتها على التربة وقطع الخط الوحيد الرابط بين مدينة تعز وعدن في إطار مخطط لخنق المدينة ونقل الإضطرابات التي ادارتها الإمارات في المحافظات الجنوبية الى تعز.

وفي أواخر أكتوبر 2017، أدرجت الخزانة الأمريكيَّة "أبو العباس" ضمن "قوائم الإرهاب" لصلات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، تتضمن تمويلاً مالياً والعمل على تجنيد مقاتلين ضمن التنظيمين.


Create Account



Log In Your Account