طالبت رابطة أمهات المختطفين (حقوقية غير حكومية) الثلاثاء، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا بسرعة الإفراج عن جميع المختطفين والمعتقلين في محافظة سقطرى. وحمّلت الرابطة المجلس الانتقالي المسؤولية عن سلامة المختطفين، مشددةً على ضرورة التعامل بمسؤولية تجاه المدنيين وحفظ كرامتهم وحرياتهم. وقالت الرابطة في بيان، إنها تلقت بلاغاً يؤكد قيام قوات المجلس الانتقالي باختطاف الصحفي "عبدالله بداهن"، ولم يفرج عنه حتى اللحظة. وبدأهن هو أحد الناشطين الإعلاميين في سقطرى، ودائم الانتقاد لممارسات الإمارات في الأرخبيل والقوات المدعومة منها. وناشدت الرابطة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالتدخل السريع لإطلاق سراح الصحفي "عبدالله بداهن" وجميع المختطفين ولإيقاف هذه الاختطافات. وأشارت إلى استمرار التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن في ممارسة الإخفاء القسري، لافتة إلى أن تكرار هذه الممارسات في سقطرى يُعقد فرص الإتفاق ويدمر السلم الإجتماعي. والجمعة، سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، على سقطرى وبدأ في ترحيل العشرات من أبناء المحافظات الشمالية، من الجزيرة. وحذرت المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري، في تغريدة عبر "تويتر"، من "تصاعد وتيرة الانتهاكات" بعد إسقاط السلطة المحلية في محافظة سقطرى. وقالت الصراري أمس الاثنين إن: "غياب المؤسسات الرسمية يساهم في رفع مؤشر الانتهاكات، وكذلك التعدي على الحريات العامة، ومخالفة القانون الدولي الإنساني والتشريعات الوطنية".