تجددت المواجهات، يوم الثلاثاء، بين القوات الحكومة المعترف بها دوليا من جهة، وفصائل المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات من جهة أخرى، في محافظة أبين جنوب اليمن.
وقالت مصادر عسكرية، إن القوات الحكومية والانتقالي تبادلتا إطلاق النار والقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في منطقة الطرية والشيخ سالم قرب زنجبار.تأتي هذه التحركات بعد ساعات من إعلان التحالف العربي، توصل الانتقالي والحكومة إلى استجابة لوقف إطلاق النار.
ويوم الاثنين، أعلن التحالف العربي استجابة الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، لطلبه لوقف إطلاق النار الشامل.
ونقلت وكالة "واس" السعودية، عن المتحدث باسم التحالف تركي المالكي، انه وفي ضوء التطورات الأخيرة في جزيرة (سقطرى) ومحافظة (أبين)، فقد رحب التحالف باستجابة كل من الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لطلبه بوقف إطلاق النار الشامل ووقف التصعيد وعقد اجتماع بالمملكة (دون تحديد موعده)، للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل.
ومنذ إعلان المجلس الانتقالي لما أسماها بالإدارة الذاتية، ورفضه تنفيذ اتفاق الرياض، تصاعدت حدة التوتر بين الانتقالي والحكومة الشرعية، واندلعت مواجهات عنيفة بينهما في أبين، ومؤخرا في سقطرى.