البيضاء: الحوثيون يهاجمون "ردمان" من ثلاثة محاور وقائد كبير يقع في الأسر
الخميس 18 يونيو ,2020 الساعة: 10:44 مساءً
متابعات

اندلعت معارك عنيفة الخميس إثر هجوم شنه الحوثيون على مديرية ردمان في محافظة البيضاء (وسط اليمن).


وقال الصحفي مجاهد السلالي، إن "مليشيات الحوثي هاجمت بلاد ال عواض اليوم من ثلاثة محاور".

وأوضح في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، أن المحور الأول للهجوم وقع من جهة "الخرابه غرب مديرية ردمان والهجوم الثاني كان من جهة الطاهرية جنوب ردمان والثالث كان التفاف من حوران منطقة لغوال شرق ردمان".

واضاف أن الحوثيون تمكنوا من قطع طريق قانية- ردمان وحصار سيف الشدادي (قائد عسكري) وافراده، قبل أن يكسر الشيخ خالد العواضي ومقاتليه الحصار وفتح الطريق مغرب اليوم مكبدين المليشيات خسائر فادحة في العتاد والارواح.

واشار إلى أن "المعارك تدور في حدود مديرية ردمان من اتجاه الغرب والجنوب والشرق، إثر هجمات متتاليه تشنها مليشيات الحوثي".





وقال الناشط القبلي، ناصر العواضي، أحد أبناء ردمان، إن القبائل أسرت عددا من مسلحي الحوثي بينهم القيادي عبدالملك المروني الملقب  بـ "ابو حسين" قائد العمليات في البيضاء.

في السياق، دعا نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن صالح، الخميس، قبائل محافظة البيضاء (وسط البلاد) لمساندة الانتفاضة في مواجهة الحوثيين.

وقال نائب الرئيس في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، إن البيضاء كانت ولا تزال هي الدرع الواقي للنظام الجمهوري وثورتي سبتمبر وأكتوبر.

وأضاف: هاهم أبناؤها (البيضاء) الأحرار ومشايخها الوطنيين ينتفضون اليوم مع الجيش الوطني في مواجهة عصابة الحوثي الإيرانية السلالية الطائفية.ندعو كل رجال البيضاء ومشايخها وقبائلها لدعمهم ومساندتهم في ردع هذه العصابة.

ومنذ مساء أمس الأربعاء، تشهد منطقة ردمان توتر بين القبائل والحوثيين عقب قصف صاروخي شنه الاخيرين على قرى المنطقة.

على إثر ذلك، دعا الشيخ القبلي البارز والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، القبائل إلى "الاحتشاد وتشكيل سرايا دفاعية" لمواجهة الحوثيين.

واتهم الحوثيين العواضي بتفجير الوضع عسكريًا في البيضاء، وتوعدوا بمواجهته والتصدي له.


و منذ مطلع مايو الماضي تشهد مديرية ردمان آل عواض توتراً بين ميليشيا الحوثي والقبائل على خلفية مقتل امرأة على أيدي عناصر الميليشيا داخل منزلها بمنطقة "أصبح" في البيضاء، وآنذاك تدخلت وساطات متعددة على الخط وأوقفت حربا وشيكة بعد تعهدات من قيادات حوثية بتلبية مطالب القبائل.

ورفض الشيخ العواضي حينها ما وصفها "تسييس" القضية او دخول قوات الشرعية الى المنطقة وسط انباء عن وساطات عمانية لإنهاء الأزمة.


Create Account



Log In Your Account