رابطة حقوقية توثق أكثر من 1300 حالة اختطاف وإخفاء قسري خلال العام الماضي
الأربعاء 17 يونيو ,2020 الساعة: 05:09 مساءً
متابعات

وثقت رابطة حقوقية يمنية أكثر من ألف و300 حالة اختطاف واخفاء قسري ارتكبتها أطراف الصراع في اليمن خلال العام الماضي.

قالت رابطة أمهات المختطفين (حقوقية غير حكومية) إن جماعة الحوثي وقوات الانتقالي المدعومة من الإمارات والحكومة الشرعية، ارتكبت خلال العام الماضي 1059حالة اختطاف، و312 حالة إخفاء قسري، 158 حالة قتل لمختطفين ومعتقلين.

وأضافت الرابطة في تقريرها السنوي للعام 2019، الصادر أمس الثلاثاء، أنها رصدت 1030 حالة اختطاف أقدمت عليها جماعة الحوثيين، و18 حالة اختطاف أقدمت عليها التشكيلات العسكرية والأمنية المدعومة من التحالف في عدن، و11 حالة اختطاف من قبل الحكومة الشرعية.

وأشارت الرابطة، في التقرير الذي حمل عنوان "أمهات على أبواب العدالة" إلى أن بين حالات التي تم رصدها العام الماضي ، أقدام الحوثيين على اختطاف 23 امرأة.

وعن حالات الإخفاء القسري، قال تقرير الرابطة، إن مليشيا الحوثيين ارتكبت 303 حالة إخفاء قسري لمختطفين مدنيين، فيما أقدمت التشكيلات العسكرية والأمنية المدعومة من التحالف (الإمارات) على إخفاء 5 حالات، ورصدت الرابطة 4 حالات إخفاء قسري لدى قوات الحكومة الشرعية.

وعن وفاة المختطفين في السجون، قالت الرابطة إنها رصدت وفاة 134 مختطفاً في قصف جوي لطيران التحالف العربي على سجن كلية المجتمع بذمار، كما رصدت وفاة 21 مختطفاً من قبل مليشيات الحوثيين، ووفاة ثلاثة مختطفين من قبل التشكيلات الأمنية والعسكرية المدعومة من الإمارات في عدن.

وأوضحت الرابطة في تقريرها السنوي، إنه ومن خلال متابعة اللجان المشكلة من اطراف الصراع ومخرجات اتفاق عمان وما قبل مشاورات السويد، "فإن الملف الإنساني للمختطفين لا يزال يراوح مكانه".

وشددت الرابطة على ضرورة عدم إخضاع الملف الإنساني للمختطفين "للجانب السياسي بدلاً من الجانب الإنساني" مؤكدة رفض امهات المختطفين أن "تكون قضية أبنائهن المخفيين والمختطفين الإنسانية، ملفاً للمزايدات السياسية".


Create Account



Log In Your Account