كشف موقع إلكتروني متخصص بمتابعة أنشطة "اللوبيات" في الولايات المتحدة الأمريكية (جماعات الضغط والتأثير الأجنبي) عن بدء اجراءات لتأسيس مكتب في نيويورك تابع لما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك بغية ممارسة الضغط ومحاولة التأثير السياسي لصالح المجلس في أروقة الأمم المتحدة. وقال موقع "تقرير اللوبيات" إن فرع المجلس الانتقالي بالولايات المتحدة كشف عن تلقيه 146 ألف دولار لتغطية إيجار المكتب ونفقات أخرى لإدارة المكتب في واشنطن العاصمة والمكتب الذي افتتح حديثاً في مدينة نيويورك. وأضاف أن الفرع تلقى سابقاً مبلغ 127 ألف دولار مخصصة لنفس الغرض خلال نصف السنة السابقة. وتابع أن من المثير للاهتمام أن الإيداع الجديد يشير إلى أن الأموال جاءت من مكتب المجلس الانتقالي في الإمارات العربية المتحدة وليس من عدن، كما كان الحال في السابق. ونقل الموقع عن المجلس قوله أنه عين مديراً فرعياً للمكتب الجديد في الأول من مارس، مشيراً إلى أن المجلس كان يمارس الضغط السياسي على إدارة دونالد ترامب والكونغرس عبر مكتب تمثيلي في واشنطن منذ عام 2018. وقال المجلس في ملف المكتب الممتد لستة أشهر ابتداء من شهر مايو 2020 "نحن بصدد فتح مكتب فرعي للمجلس الجنوبي الانتقالي في مدينة نيويورك وتفويض ممثل وحيد لمتابعة عملنا فيما يتعلق بالأمم المتحدة". ولم يسجل مدير المكتب، الخضر نصر سليمان، حتى الآن كممثل أجنبي. ونقل الموقع عن، عبد السلام مسعد، مدير مكتب المجلس الانتقالي في الولايات المتحدة، في رسالة بالبريد الإلكتروني قوله: "أن التحويل تم من مكتبنا في الامارات العربية المتحدة وليس من عدن بسبب الوضع القائم في اليمن وصعوبة التحويلات البنكية، لذا كان علينا الحصول على التمويل من مكتبنا في الإمارات " وأضاف "لا يزال المكتب الرئيسي للمجلس هو مكتب عدن الذي تأسس قبل ثلاث سنوات". وبحسب الموقع؛ تتكون الأنشطة السياسية الخاصة بالمجلس التي تم الإبلاغ عنها خلال الأشهر الستة الماضية إرسال رسائل إلكترونية إلى وزارة الخارجية الامريكية والكونغرس والأمم المتحدة بشأن الأزمة السياسية وكذلك الوضع الإنساني في جنوب اليمن فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا والفيضانات القاتلة التي أثرت على أكثر من 150 ألف شخص في أفقر بلد في الشرق الأوسط.
ترجمة: المصدر أونلاين