قال وزير الخارجية محمد الحضرمي، الثلاثاء، إن الحكومة لم تتلق أي تأكيدات من البعثة الأممية حول قيامها بحل الإشكاليات التي تقوض عمل فريقها والبعثة الأممية بالحديدة، بسبب استمرار تعنت ميليشيا الحوثي.
وشدد الحضرمي، في اتصال هاتفي بالمبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، على ضرورة نقل مقر البعثة الأممية إلى مناطق محايدة في الحديدة غرب اليمن، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأكد وزير الخارجية، أن الجانب الحكومي سيستمر في تعليق مشاركته في لجنة تنسيق إعادة الانتشار الى أن تتمكن البعثة من توفير البيئة المواتية لتأدية مهامها وولايتها الأممية خاصة بعد مقتل ضابط الارتباط في اللجنة العقيد محمد الصليحي.
وعلقت الحكومة فريق عملها بعد إصابة العقيد محمد الصليحي، في الحادي عشر من مارس أثناء أداء عمله ضمن فريقها، ترأسه بعثة للأمم المتحدة، لمراقبة وقف إطلاق النار بالحديدة، والذي توفي بعد شهر من إصابته.
ولفت الحضرمي إلى أن الحكومة تجاوبت مع جهود المبعوث الأممي، بكل إيجابية ووافقت على مقترحاته بما فيها تلك الخاصة بالتدابير الاقتصادية والإنسانية، لافتا الى ان الحكومة في المقابل لم تجد من الحوثيين غير الاستمرار في الرفض والتصعيد.
من جانبه أكد المبعوث السويدي، استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة ممكنة لتحقيق ذلك واستمرار دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي من اجل تحقيق سلام شامل ومستدام في اليمن، معبرا عن امله في عودة الامن والاستقرار إلى اليمن.