الأربعاء 10 يونيو ,2020 الساعة: 10:34 صباحاً
متابعات
أعلنت 28 منظمة حقوقية، تضامنها مع كافة الصحفيين اليمنيين في ذكرى يوم الصحافة اليمنية (9يونيو)، و الذين يتعرضوا للملاحقة والتشريد والاختطاف، مطالبة بسرعة صرف مرتباتهم وتسوية أوضاعهم.
وقالت المنظمات في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء اليمنية، إن 9 يونيو من كل عام يصادف يوم الصحافة اليمنية، في وقتٍ يواجه الصحفيون اليمنيون حملات قمع وترهيب ممنهجة، تطال حقهم في الحياة وفي حرية التعبير والرأي.
وأشار البيان إلى أن "اليمن يعاني أسوأ أزمة إنسانية في ظل الصراع الدامي، ويشهد حالة غير مسبوقة من القمع وهدر الحقوق والحريات في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف الصحفيين، باعتبارهم شهود الحقيقة".
وعبرت المنظمات الحقوقية في البيان المشترك، عن تضامنها مع محنة الإعلام اليمني ومعاناة الصحفيين اليمنيين.
تذكّر البيان مأساة تسعة صحفيين يقضون خمسة أعوام خلف القضبان، لدورهم في كشف انتهاكات حقوق الإنسان، الذين اختطفتهم جماعة الحوثي وزجّت بهم في سجونها هم: عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وعصام بلغيث، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وحسن عناب، وهيثم الشهاب.
وأضافت "لقد اختطفتهم مليشيا الحوثي بطريقة وحشية من أحد فنادق العاصمة صنعاء في التاسع من يونيو 2015م، ووثقت منظمات حقوقية دولية والاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات محلية عديدة جملة من الانتهاكات والتعذيب الوحشي الذي يتعرض له هؤلاء الصحفيون".
ودعت المنظمات الحقوقية للإفراج الفوري عن الصحفيين كافة، دون قيد أو شرط، ومساءلة المتورطين في تعذيب وقتل الصحفيين وتقديمهم للعدالة، مطالبة بإطلاق سراح وضمان سلامة الصحفيين المختفين قسريًا للعام السادس على التوالي.
كما طالبت بالتحقيق الفوري في جريمة اغتيال الصحفي نبيل النعيمي في مدينة عدن، وملاحقة القتلة وكشف نتائج التحقيق للرأي العام، وملاحقة كل مرتكبي جرائم قتل الصحفيين وعدم إفلاتهم من العدالة.