شدد البرلماني اليمني علي المعمري، على ضرورة إعادة النظر في أداء الحكومة الشرعية والأحزاب السياسية لإيقاف ما وصفه بـ"الانهيار المتسارع" وضع حد للحوثيين ومن خلفهم إيران و"مشاريع التمزيق والهيمنة الخارجية وأطماعها". وقال في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك: " الواضح منذ نحو 6 أعوام أن هذه المليشيا (الحوثيين) فعلت كل ما لم تفعله اعتى العصابات الاجرامية التي توافقت ظروف سيئة لتمكينها من رقاب وجيوب اليمنيين". وأضاف المعمري أن الدول المعنية بمواجهة مخاطر الحوثيين (إشارة لتحالف دعم الشرعية) تلاعبت بمسار الحرب وفعلت كل ما يخلق الأسباب لإطالة امدها وتمكين هذه المليشيات من رقاب اليمنيين. واشار إلى أن دول أخرى في التحالف (إشارة إلى الإمارات) تنشغل بمشروع لتمزيق الممزق وصناعة دويلات المليشيات على حساب اليمنيين وسلطتهم الشرعية التي لم تغير للأسف من اداءها طيلة هذه الفترة. وأضاف أن الحكومة الشرعية ظلت تدير الأمور بنفس الوتيرة من الرخاوة واللامسوؤلية رغم التفاقم المأساوي للوضع على اكثر من صعيد. وأردف: "خليق بهذه المخاطر أن تدفع اليمنيين الشرفاء للتلاحم وقرع اجراس الخطر، فالحوثية العنصرية تتغذى على شتات اليمنيين، وعلى المؤامرات الاقليمية التي تحاك لتمزيق البلاد، وعلى المشاريع الضيقة الصغيرة التي تماهت مع مخططات الممولين وأطماعهم لالتهام بلادنا ووضع اليد على مناطقها الحيوية". واشار إلى أن المدخل لإسقاط الاجندة العنصرية للحوثيين "يبدأ من التحرك العاجل لمجلس النواب لإصدار قانون يجرم السلالية والعنصرية، ويبطل كل مساعي هذه العصابة لاختطاف اليمن" حد قوله.