جدد مشائخ "نوجد" بمحافظة أرخبيل سقطرى، تأكيد موقفهم الرسمي والثابت المؤيد للشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.ونفى مشايخ مناطق نوجد، في بيان لهم السبت، الإشاعات التي تفيد بتأييدهم لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في الجزيرة، وأن لا صلة لهم بالأخبار الزائفة التي تتحدث عن إعلان مشايخ منطقة نوجد تأييدهم للانتقالي.وحذر المشائخ من أي أنشطة تهدف إلى شق الصف الاجتماعي في محافظة سقطرى.وكانت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي تداولت أخبار عن التحاق مشائخ نوجد بالانتقالي وتخليهم عن الشرعية.
وتشهد سقطرى، منذ أشهر توترًا بين القوات الحكومية والانتقالي الجنوبي، فضلاً عن عمليات تمرد لقائد القوات الخاصة ومدير الأمن اللذين رفضا قرار إقالتهما من قبل وزارة الداخلية.ومؤخرًا زادت حدة التوتر في سقطرى، وهي أرخبيل من ست جزر، عقب رفض المحافظة إعلان المجلس الانتقالي، في 25 أبريل/ نيسان الماضي، الإدارة الذاتية لمحافظات الجنوب. وسقطرى؛ كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن. ويتهم مسؤولون يمنيون الإمارات بتقديم دعم عسكري ومالي لمليشيات يمنية، منها المجلس الانتقالي الجنوبي، لخدمة مصالح إماراتية خاصة، وهو ما تنفيه أبوظبي عادة.