حذفت منظمة "مراسلون بلا حدود"، بعض الفقرات من بيانها الصادر بشأن اغتيال الصحفي نبيل القعيطي، بعد انتقادات واجهتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرض المصور الصحفي نبيل القعيطي، لعملية اغتيال، يوم الثلاثاء الماضي، من قبل مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارة في مديرية دار سعد شمال العاصمة المؤقتة عدن.
وحذفت المنظمة فقرة تضمنت ربط اغتيال القعيطي بتلقيه اتهامات وانتقادات من تيارات موالية للحكومة المعترف بها دولياً، فضلاً عن تسميتها بـ "حكومة حزب الإصلاح الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين".
وألغت فقرة، تحدثت عن "اتهامات القعيطي بتلقي أموال من الإمارات"، بالإضافة إلى "صور منشورات منسوبة له تحوم العديد من الشكوك حول صحة أصلها حيث أُقحم فيها بعض أفراد أسرته.
وكانت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح أعربت عن أسفها الشديد لإقحام الإصلاح بصورة غير لائقة في "قضية اغتيال الصحفي نبيل القعيطي" من قبل منظمة "مراسلون بلا حدود" دون إجراء أي تحقيق.
واعتبرت الدائرة في رسالة وجهتها إلى منظمة مراسلون بلا حدود " أن بيان المنظمة ينم عن جهل بالوضع السياسي المأزوم في اليمن وفي إطار الحملات السياسية الممولة ضد الإصلاح، ما سمح لصائغ البيان أن ينزلق بدون قصد إلى أن يكون طرفاً.
وأكدت الدائرة أن الإصلاح يحتفظ بحقه القانوني تجاه المنظمة، ويطالب بلجنة تحقيق في مقتل كل الصحفيين في اليمن، تكون مراسلون بلا قيود عضواً في هذه اللجنة.