أعلنت السفارة اليمنية في المملكة العربية السعودية، التوصل إلى معالجة استثنائية عاجلة لوضع اليمنيين المتواجدين بمنفذ "شرورة" بالوديعة، الذين ينتظرون رفع الحظر كي يتمكنوا من العودة إلى اليمن. وقال السفير اليمني في الرياض، شائع الزنداني، في بيان نشره موقع السفارة، مساء الثلاثاء، أنه تم التوصل مع الجهات المختصة في المملكة إلى معالجة استثنائية لليمنيين العالقين في منفذ "شرورة"، وعددهم 950 شخص تقريباً، شريطة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم. ولفت السفير اليمني في الرياض إلى أن "المعالجة تشمل اليمنيين العالقين في المنفذ فقط وليس المغتربين". وأكد الزنداني أن "فحص (PCR) سيتم بصورة مجانية وانه تم التنسيق مع مستشفى شرورة العام والاتفاق على أن تجري العملية بصورة منتظمة حتى يستفيد منها اليمنيين المتواجدين هناك". ووفقاً لبيان السفارة اليمنية، سيتم إبلاغ العالقين في منفذ شروره بالآلية التي سيجري اتباعها لإجراء الفحوصات بمعدل 150- 200 شخص يومياً اعتبارا من مساء الثلاثاء. والسبت الفائت، وجهت الحكومة وزارة الخارجية، بالتحقيق حول فرض رسوم مرتفعة لإجراء فحوصات (PCR) للمواطنين الراغبين بالعودة من السعودية إلى اليمن. وقضى التوجيه باختيار مختبرات معتمدة وبأسعار معقولة بالتنسيق مع الجانب السعودي لفحص العائدين قبل السماح لهم بالدخول عبر منفذ الوديعة، وفقا لبروتوكول تنظيم عودة المواطنين من الخارج المُقر من قبل اللجنة الوطنية للطوارئ. واتهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مندوب القنصلية العام في منفذ شرورة الحدودي بالتعاقد مع أحد المختبرات لأجراء فحوصات الـ PCR للمواطنين اليمنيين الراغبين بالعودة من المملكة بمبلغ مرتفع جدا يصل إلى (1300) ريال سعودي تقريبا للفحص الواحد. وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قد أعلنت في 9 مايو الفائت، إعادة فتح منفذ الوديعة البري الوحيد مع السعودية لاستقبال العالقين اليمنيين في المملكة بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد_19).