الشرعية والانقلابيين هدفان للتحالف
الخميس 14 مايو ,2020 الساعة: 02:29 صباحاً

لم يكتف التحالف العربي، بالضغط على الشرعية، للتخلي عن المسئولين الاحرار الشرفاء، الذين يعارضون الأجندة، والمشاريع الخارجية، ووقفوا ضد الممارسات، التي تستهدف وحدة، و سيادة اليمن، واستقلالية القرارات السيادية لليمن، بل وصل بهم الحال، الى استهداف الشخصيات الحزبية، و الاجتماعية، التي أبدت مواقف شجاعة، ضد من يستهدفون وحدة وسيادة اليمن، وأمنة، واستقراره، من اصحاب المشاريع الضيقة، والمصالح الشخصية، والأجندة ،والمطامع الخارجية.

لقد اصبح استهداف، التحالف العربي للأحرار، والشرفاء، في صفوف الشرعية مكشوفاً ،لا يمكن التغاضي عنه، والصمت على استمراره، من قبل القيادة العليا للشرعية، لكي لا يجدوا أنفسهم، وحيدون في مواجهة المشاريع، والأجندة الخارجية، التي تستهدف اليمن وسيادته الوطنية، وتعبث بوحدة أراضيه، وأمنه واستقراره، وكل من يلتف حولهم، هم المرتزقة ،والخونة ،والعملاء، ممن باعوا شرفهم، وكرامتهم، ولاءهم الوطني، لأصحاب المطامع والأجندة الخارجية، مقابل الفتات من المال، ممن انخدعوا بالوعود الوهمية، اللاهثون خلف سراب الحكم، والطامعون في السلطان، والهيلمان.

يوماً بعد آخر، ترتفع وتيرة ممارسات، واستهداف التحالف العربي، (الحلفاء) ضد الشرعية، ورجالها الأحرار، حتى اصبحت الشرعية، والإنقلابيين ،هدفان للتحالف، لا يمكن التفريق بينهما بعد انحراف مسار عمليات التحالف والتغيرات التي طرأت على مواقفه وممارساته على الأرض.

إننا نقف أمام حرب، سياسية حقيقية ، ضد الشرعية، ورجالها الشرفاء، غير معلنة، من قبل التحالف العربي (الحلفاء) واصبحت مساعيهم، وضغوطاتهم، تصب في مصلحة الحوثي، وكل من يحمل أهداف مشابهة، مرتبطة بمشروع الثورة الطائفية الايرانية، والتمدد الشيعي، والتوسع الفارسي، في شبة جزيرة العرب، التي يتم تنفيذها، عبر أدواتهم ، في كل من بغداد، وبيروت، ودمشق، وصنعاء، الاربع العواصم (الهلال)الذي زعموا اكتماله، وفق حديث أحد أعضاء البرلماني الإيراني، يوم سقوط العاصمة اليمنية صنعاء، بيد وكلائهم الحوثيين آنذاك.

رسالتي للشرعية ممثلةً بالأحرار والشرفاء، في الرئاسيات الثلاث، يكفي صمت، وتغاضي، عن استهدافكم من قبل الحلفاء، فهم يستهدفون المنظومة المتكاملة للشرعية، بهدف تفكيكها، وتقسيم صفها الجمهوري، وتمزيقها إلى فرق متباينة، لإضعافها وتسهيل مهمة إختراقها، لتمرير وتنفيذ أجندتهم الخبيثة في اليمن.

فخامة رئيس الجمهورية .

الأخ نائب رئيس الجمهورية:

إن العمل من قبل الحلفاء، جاري على قدمٍ وساق، لتجريد منظومة الشرعية، من الرجال الاحرار، والشرفاء، الذين يدينون بكامل الولاء المطلق لله ثم للوطن، ممن أخلصوا للقضايا الوطنية، بعد أن فشلوا في مساومتهم في مبادئهم، وعجزوا عن شراء مواقفهم الوطنية، فتحية لكل أولئك الاحرار الميامين، الذين لا تكفي كنوز الدنيا، لشراء ولائهم الوطني، مقابل التفريط بإستقلال ،وسيادة الوطن.

صدقوني :

إن المساندة والاستهداف ، تشابها علينا، ولم نعُد قادرين على التمييز، بين الدعم والإستهداف، فالتحالف العربي (الحلفاء) ،لا يستهدفون جباري، والميسري، والجبوني، والبكري، والقيل اليماني الحر الشيخ/ عيسى بن ياقوت السقطري، الذي برزت مواقفة الوطنية مؤخراً، أثناء معركة ابطال السلطة المحلية في سقطرى، الموالون للشرعية، مع الانتقالي أدوات الامارات ثاني دولة ضمن التحالف العربي، فحسب بل يستهدفون اليمن وأرضه.

إن هؤلاء الرجال ،الشجعان، وكل الابطال من أمثالهم، لا يجب التفريط بهم، مهما كانت الضغوطات عليكم، فهم ليسوا مجرد شخصيات وطنية فحسب، بل مسئولين ضمن منظومة الشرعية المتكاملة، بمعنى آخر، إنهم جزءً وانتم كل، فلا تتخلوا عن الجزء لكي لا ينهار ويتدمر الكل ويضيع الوطن.


Create Account



Log In Your Account