فيروس كورونا: إيطاليا تحصي أكثر من 31 ألف وفاة وهونغ كونغ تسجل إصابات جديدة
الأربعاء 13 مايو ,2020 الساعة: 09:15 مساءً

ارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا في إيطاليا، إلى 31 ألفا و106، إثر تسجيل 195 حالة جديدة.

وأوضحت إدارة الدفاع المدني في بيان، الأربعاء، أن إجمالي الإصابات بلغ 222 ألفا و104، إثر تسجيل ألفين و809 إصابات.

وذكرت أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 112 ألفا و541، بعد تماثل 3 آلاف و502 مريضا للشفاء.

وأفادت بانخفاض أعداد المرضى في وحدات العناية المركزة من 952 إلى 893.

وأجرت إيطاليا أكثر من مليونين و735 ألف اختبار للكشف عن الفيروس.

وحتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 4 ملايين و393 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 295 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و634 ألفا، وفق موقع "Worldometer".

إصابتان جديدتان بكوفيد-19 في هونغ كونغ بعد 24 يوما من دون تسجيل أي إصابة إضافية

وفي هونغ كونغ، سُجلِت إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد وفق ما أعلن مسؤولون الأربعاء، ما يضع حدا لفترة 24 يوما لم تسجل فيها أي إصابة جديدة بكوفيد-19 بدأت خلالها المدينة تخفيف قيود التباعد الاجتماعي المفروضة لاحتواء الوباء.

وكانت المدينة التي تعتبر مركزا ماليا على بعد أربعة أيام فقط من بلوغ فترة 28 يوما من دون إصابات جديدة يعتبرها علماء الأوبئة مؤشرا أساسيا للتغلّب على الوباء.

لكن المسؤولين أعلنوا الأربعاء أن الفحوص أظهرت إصابة امرأة تبلغ 66 عاما وحفيدتها البالغة خمس سنوات بالفيروس.

واعتبر المسؤولون الصحيون أن الإصابتين هما حالتان محلّيتان للعدوى، وأكدوا أن العمل جار لكشف ملابساتهما.

وقال الطبيب تشونغ شوك-كوان للصحافيين "إنها (المرأة) لم تسافر. وعائلتها لم تسافر ولم يختلطوا بأشخاص ثبتت إصابتهم"، مضيفا أن المسؤولين يعتزمون إجراء فحوص لجيرانها.

وفي الأسابيع الثلاثة الأخيرة سجّلت المدينة 24 إصابة لدى وافدين من خارج هونغ كونغ، وقد وضعوا في الحجر الصحي.

وتثير الإصابات الجديدة المخاوف من تفشي موجة ثانية للوباء.

وعلى الرغم من قربها من الصين القارية والترابط القائم بينهما، لم تسجل هونغ كونغ إلا نحو ألف إصابة وأربع وفيات علما أنها أجرت حملة اختبارات كشف واسعة النطاق وتعقّب للمخالطين.

ولم تفرض المدينة إغلاقا صارما على العكس من شريحة كبيرة من الدول التي اعتمدت هذا التدبير لاحتواء تفشي الوباء.

والجمعة بدأت السلطات تخفيف تدابير التباعد الاجتماعي وأعادت فتح الحانات والصالات الرياضية ودور السينما بعد إغلاق استمر ثلاثة أسابيع.

وعالميا تخشى الحكومات موجة تفش ثانية للوباء وتحاول الموازنة بين حماية الصحة العامة ودعم الاقتصاد المتضرر بشدة جراء تدابير احتواء الجائحة.

بدورها سجّلت كوريا الجنوبية التي اعتبرت نموذجا يحتذى في احتواء الجائحة أكثر من مئة إصابة جديدة هذا الأسبوع بعد ظهور بؤرة جديدة في حي بالعاصمة يشتهر بنواديه الليلية.



المصدر: الأناضول، أ ف ب


Create Account



Log In Your Account