حذر محافظ محافظة حضرموت (شرق اليمن)، الاربعاء، من إي عمل عسكري خارج المؤسسات الدولة الرسمية، وانه لا يخدم حضرموت ولا يخدم المصالح العليا للوطن.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، دعا لتشكيل مقاومة عسكرية جنوبية لمواجهة القوات الحكومية في محافظتي حضرموت وشبوة بدءً من يوم الخميس.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني، في تصريح صوتي لعموم أبناء المحافظة، أن أبناء حضرموت جميعهم إخوة بمختلف انتماءاتهم.
وقال "منذ تحرير ساحل حضرموت في 24 من إبريل 2016م، انتهجت قيادة السلطة المحلية والعسكرية بالمحافظة نهج بناء المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية، وتم قطع شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه، وذلك خدمةً للوطن وفي اتجاه وضع اللبنات الأولى لبناء دولة المؤسسات والنظام".
وأضاف: "اليوم نشاهد بعض الأخوة يقعون في نفس الخطأ لذلك نؤكد أن في حضرموت قوة عسكرية وأمنية واحدة وأن أيّ مظاهر لقوة عسكرية خارج هذه المؤسسات غير مقبول، وأن القوة العسكرية والامنية بالمحافظة تأتمر بأمر قائد واحد ورئيس واحد للجنة الأمنية بالمحافظة".
وأصدر البحسني توجيهات للأجهزة العسكرية والأمنية بأن تمنع أي تجمعات لأي عمل من هذا النوع، مضيفا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية بحق من يعمل خارج المؤسسات الدولة، داعيا المواطنين بأن يقفوا صفاً واحداً حتى لا تعرّض حضرموت والوطن لمتاهات جديدة.