تباينت إغلاقات البورصات الخليجية في ختام جلسة الأحد، أولى جلسات الأسبوع، مع تراجع أربع أسواق بقيادة سوقي دبي والكويت، وارتفاع 3 بصدارة أبوظبي وقطر.يأتي التباين، رغم ارتفاع أسواق النفط، الأسبوع الماضي، بنسبة 5 بالمئة كثاني صعود أسبوعي على التوالي، مع عودة التفاؤل بارتفاع الطلب نتيجة الفتح التدريجي لاقتصادات العالم وتخفيف قيود "كورونا".
لكن اتجهت دول خليجية مؤخرا، إلى تنفيذ خطط تقشف في الإنفاق الحكومي، بسبب تداعيات الفيروس على الاقتصاد العالمي واقتصاداتها.
وفي الإمارات، صعد مؤشر سوق العاصمة أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.41 بالمئة، فيما هبط مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.09 بالمئة مع نزول أسهم العقارات والبنوك. وهبط مؤشر السوق الأول في الكويت 1.09 بالمئة، ومؤشر السوق الرئيس بنسبة 0.83 بالمئة، ومؤشر السوق العام 1.02 بالمئة. وقرر مجلس الوزراء الكويتي، تطبيق حظر شامل في البلاد اعتباراً من عصر الأحد وحتى 30 مايو/أيار الجاري، كإجراء احترازي ضد تفشي جائحة "كورونا". والسبت، دعا أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، الحكومة والبرلمان إلى تطوير برنامج لترشيد الإنفاق الحكومي، ويضع خططاً لتقليل الاعتماد على النفط، بعد التراجع الحاد في أسعاره. وهبطت سوق البحرين 0.9 بالمئة، مع تراجع أسهم مجموعة "جي اف اتش" المالية 2.7 بالمئة، والبنك الأهلي المتحد 2.5 بالمئة، وبنك البحرين الوطني 1.7 بالمئة. ونزلت بورصة مسقط بنسبة 0.42 بالمئة، مع نزول أسهم شل العمانية للتسويق 20 بالمئة، والمتحدة للطاقة 9.6 بالمئة، ومسقط للغازات 7.7 بالمئة. على الجانب الآخر، صعدت بورصة قطر 1.22 بالمئة، مع صعود أسهم المتحدة للتنمية 8.7 بالمئة، ومسيعيد 6.2 بالمئة، وصناعات قطر 4.1 بالمئة. وارتفعت بورصة السعودية، بنسبة 0.82 بالمئة، مع صعود أسهم أرامكو 0.5 بالمئة رغم خفض وكالة "موديز" نظرتها المستقبلية للشركة إلى سلبية، إضافة لارتفاع شبه جماعي لأسهم البنوك.