قال صحفي يمني بارز اليوم الأربعاء، إن عدد الوفيات بفيروس كورونا في محافظة صنعاء وصلت إلى 13 حالة، من جملة 130 إصابة مؤكدة. وأوضح الصحفي اليمني البارز سامي غالب في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، نقلاً عن مصادره أن بين الوفيات طفلان دون سن الثامنة. وأضاف أن "رقم الوفيات (وأعمارهم) يفيد بمؤشرين خطرين للغاية: الأول أن نسبة الوفيات إلى جملة الإصابات المرصودة تبلغ 10%. وهذه نسبة عالية جدا إذا ما استحضرنا مثيلاتها في الدول الأخرى (في حدود 3%)". وأرجع أسباب النسبة العالية في الوفيات والإصابات إلى تراخي الجهات المختصة في تتبع المخالطين وشمول حصر الاصابات. لافتًا إلى أن عدد الحالات غير المرصودة يقدر عددها بمائيتي حالة. وأما المؤشر الثاني بحسب غالب "أن الفيروس يضرب كل الفئات العمرية، وأن الأطفال في اليمن عرضة للموت جراء هذا الفيروس الفتاك". وأردف: "الفيروس يضرب صنعاء منذ شهر على الأقل". معتبرًا إعلان الحوثيين تسجيل أول حالة وفاة لمواطن صومالي "لن يكون الستارة السميكة يتخفى وراءها المتقاعسون في العاصمة (صنعاء) وغيرها من المحافظات". في السياق، قال الطبيب اليمني والكاتب المقيم في ألمانيا مروان الغفوري نقلا عن مصادره في صنعاء إن 18 حالة حرجة مصابة بالتهاب كوفيد 19 أُدخلت خلال الأيام الماضية إلى قسم العناية المركزة بمستشفى الكويت (أحد مراكز العزل)". واضاف في منشور على صفحته بموقع فيسبوك أنه "لا يزال 12 منها على أجهزة التنفس الاصطناعي في وضع حرج، 3 حالات فارقت الحياة، وثلاث حالات اجتازت مرحلة الخطر وتم "فطمها" من على أجهزة التنفس وتحويلها إلى الأقسام العادية". والثلاثاء، اعلنت جماعة الحوثي تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في العاصمة صنعاء، توفيت جراء الوباء. وهذا أول اعتراف من الحوثيين بوجود وباء كورونا، في ظل اتهامات لهم بالتكتم عن انتشار الوباء في مناطق سيطرتهم. وبإعلان الحوثيين، ترتفع حصيلة الإصابات بكورونا في اليمن إلى 22، بينها 4 وفيات، وحالة تعاف واحدة.