استعاد الجيش اليمني مقرًا حكوميًا في محافظة سقطرى (شرق)، عقب سقوطه، الثلاثاء، في أيدي مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا. ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر حكومي في سقطرى قوله إن "مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحموا مقر السلطة المحلية في المحافظة، ورفعوا أعلام الانفصال على أسواره". وأضاف أن "القوات الحكومية، مسنودة بالأجهزة الأمنية، استعادت السيطرة على المبنى، الثلاثاء، وطردت المسلحين من داخله". فيما قال مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، إن "عصابة مسلحة اشتبكت مع حراسة المبنى، وسرعان ما تمت السيطرة عليه". وأضاف الرحبي، عبر تغريدة بـ"تويتر": "العلم الجمهوري يرفرف فوق مبنى السلطة المحلية بسقطرى"، في إشارة إلى استعادته من أيدي مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي. وتشهد سقطرى، وهي أرخبيل من ست جزر، توترًا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي المجلس الانتقالي، ازدادت حدته في الأيام الماضية، عقب رفض المحافظة إعلان المجلس، في 25 أبريل/ نيسان الماضي، حكمًا ذاتيًا في محافظات الجنوب. وقوبل إعلان الحكم الذاتي برفض من الأمم المتحدة والكثير من الدول، فضلًا عن الحكومة اليمنية الشرعية، والتحالف العسكري العربي، بقيادة الجارة السعودية، الداعم للقوات الحكومية اليمنية، منذ عام 2015.