عقب فشل الوساطة العُمانية.. اشتباكات بين الحوثيين وقبائل "آل عواض" في البيضاء
الإثنين 04 مايو ,2020 الساعة: 02:19 صباحاً
متابعة خاصة

اندلعت مساء الأحد، مواجهات مسلحة بين مليشيات الحوثي وقبائل "آل عواض" في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت إثر محاولة مليشيا الحوثي اقتحام منطقة ردمان حيث مسقط قبيلة آل عواض.

ووفق المصادر فإن القبائل أجبرت الحوثيين على التراجع.

 وتأتي هذه الاشتباكات عقب فشل وساطة لنزع فتيل التوتر بين الحوثيين والقبائل على خلفية مقتل امرأة تدعى "جهاد الأصبحي" في منطقة "أصبح" في البيضاء، على يد عناصر مليشيا الحوثي ما دفع زعامات قبلية لإعلان النكف القبلي وهي دعوة للتضامن والإحتشاد للاقتصاص للضحية.

ورفضت القبائل، الخميس الفائت، مساعي الحوثيين بإنهاء الأزمة عبر التحكيم القبلي، وطالبت بـ "معاقبة مرتكبي الجريمة"، إضافة إلى مغادرة المشرفين الحوثيين في البيضاء، وهو ما يرفضه الحوثيون.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن ياسر العواضي، أحد شيوخ قبيلة "آل عواض" فشل الوساطة "العمانية" داعيًا القبائل للاستعداد لمواجهة هجوم مرتقب.

ونبه العواضي الى انه لا يستطيع استخدام الهاتف للرد على الإتصالات خشية  استهداف الحوثيين له بواسطة  الطائرات المسيرة.

وكان العواضي قد كشف في وقت سابق عن وساطة عُمانية لاحتواء التوتر بين القبائل والحوثيين. وقال في تغريدة عبر "تويتر": "طلب منا الأشقاء في السلطنة مهلة إضافية، وبعد التشاور مع أولياء الدم وإكرامًا للأشقاء في السلطنة، قررنا إعطاءهم المهلة التي طلبوها (لم يحددها)".

في السياق، شدد مستشار رئيس الجمهورية أحمد عبيد بن دغر، على ضرورة استعداد الجيش لمساندة قبائل البيضاء في مواجهة ميليشيا الحوثي.

وقال بن دغر في تغريدة بتويتر،: "نقف مع ياسر العواضي ومناصريه، لأننا نرفض الظلم في أي صورة كان".

وأضاف، أن "جريمة المرأة الأصبحية المغدور بها حوثياً ليست سوى واحدة من جرائم الحوثيين، متصلة بتاريخ ممتد من جرائم الأئمة في اليمن".

وأردف: "يجب أن يكون الجيش جاهزاً لدعم الانتفاضة، ودعم الشيخ ياسر إذا طلب الدعم".


Create Account



Log In Your Account