الخميس 30 أبريل ,2020 الساعة: 03:57 مساءً

متابعات
حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الخميس، من الاثار الكارثية لتفشي وباء كورونا في العاصمة المؤقتة عدن، على ضوء انقلاب ما يسمى المجلس الانتقالي وتعطيله لعمل مؤسسات الدولة، والذي قد يؤدي إلى كارثة لا يمكن تفاديها.
جاء ذلك في اجتماع استثنائي، عبر الاتصال المرئي، ترأسه رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، استعرضت فيه تطورات الأوضاع الراهنة على ضوء المستجدات الأخيرة، خاصة اقدام عليه المجلس الانتقالي الجنوبي بإعلان ما اسماه "الإدارة الذاتية للجنوب"، والانقلاب على اتفاق الرياض.
وأكد مجلس الوزراء على ما جاء في بيان الحكومة، الذي اعتبر هذا الاعلان تمرداً واضحاً على الحكومة الشرعية وانقلاباً صريحاً على اتفاق الرياض واستكمالاً للتمرد المسلح على الدولة في شهر أغسطس ٢٠١٩، والتسبب في تردي الخدمات المقدمة للمواطنين في عدن الذين يكتوون بنار الأزمات.
وشدد على ضرورة الإلغاء الفوري لهذا الاعلان الانقلابي والعودة إلى جادة الصواب والالتزام بما ورد في بيان تحالف دعم الشرعية بهذا الخصوص وتنفيذ اتفاق الرياض والمصفوفة المزمنة التابعة له دون انتقاء او تجزئة او تسويف.
وأشار المجلس إلى ان القيادة السياسية والحكومة لن تفرط بالثوابت الوطنية وستؤدي مسؤولياتها ومهامها وستضع الحقائق امام الرأي العام بكل تجرد حتى يكون الشعب هو الحكم في النهاية.
ووجه رئيس الوزراء الوزارات والجهات المعنية بالتواصل مع السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية في المحافظات لإسناد جهودها لتلبية احتياجات المواطنين الأساسية.
ودعا المجلس المؤسسات الطبية والمجتمعية لبذل كل جهودها والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية وفق الخطط الموضوعة من لجنة الطوارئ، وضرورة تعاون المواطنين في تنفيذ الإجراءات الوقائية وتطبيق التباعد المجتمعي.
وجدد المجلس دعوته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي اتخاذ موقف صريح وواضح إزاء استمرار تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية، وتحديها السافر لكل التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام وتوحيد الجهود لمواجهة وباء كورونا.