حذر الاتحاد الأوروبي، الإثنين، من تداعيات إعلان "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات، حكما ذاتيا جنوبي اليمن، على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام.
والسبت، أعلن المجلس الانتقالي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما أسماها "الإدارة الذاتية للجنوب". وفي تصريح صحفي ببروكسل، قال المتحدث باسم إدارة الشؤون الخارجية الأوروبية، بيتر ستانو، إن إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب "سيجلب مشاكل وعوائق أمام جهود الأمم المتحدة في التوصل إلى السلام والاستقرار في اليمن". وأضاف: "هناك اتفاق تم التوصل إليه في نوفمبر (تشرين أول الماضي) بالسعودية، ويساعد على خفض التصعيد في اليمن".
ودعا ستانو الحكومة اليمنية وجميع الأطراف إلى تطبيق كافة شروط اتفاق الرياض. ولم يتم تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، ويتبادلان اتهامات بالمسؤولية عن هذا الوضع. وعقب ساعات من إعلان المجلس الانتقالي حكمًا ذاتيًا في الجنوب، أعلنت 6 محافظات يمنية جنوبية من أصل 8، رفضها لهذا الإعلان، وتمسكها بالولاء للسلطة الشرعية وللرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي.