دعت منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، أطراف النزاع باليمن إلى الامتناع عن التصعيد وعدم تقويض جهود التسوية السياسية للأزمة اليمنية، جاء ذلك تعليقاً على إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي تدشين ما أسماها "الإدارة الذاتية للجنوب".
ويوم السبت، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم من الإمارات)، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما أسماها "الإدارة الذاتية للجنوب" اعتبارا من منتصف ليل السبت/ الأحد، وتشكيل لجان إشراف على مؤسسات الدولة.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن "اتفاق الرياض حظي بترحيب دولي واسع ودعم الأمم المتحدة، ومن شأنه توحيد صفوف اليمنيين وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب".
وأعلنت "دعم بيان تحالف الشرعية في اليمن، الذي أكد على ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها، إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي".
وجدد الأمين العام يوسف العثيمين، التأكيد على وقوف منظمة التعاون مع الشعب اليمني، في هذه الظروف الحرجة التي يواجه فيها العديد من التحديات، ودعمها وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، والشرعية اليمنية.
وكان التحالف العربي قد دعا على ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها في العاصمة المؤقتة (عدن)، إثر الإعلان المستغرب من المجلس الانتقالي لحالة الطوارئ، والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية.